مشاريع منزلية صغيرة بدأت من الصفر
للإطلاع على المشاريع: https://www.machro3.com
تابعنا على الفايسبوك: https://www.facebook.com/Machro3
تابعنا على تويتر: https://twitter.com/Machrro3
تعرف في هذا التقرير على مجموعة من الشركات التي بدأت جميعها من المنزل برأس مال شديد التواضع، وتحولت لاحقا إلى شركات كبرى أصبح ملّاكها من أثرى أثرياء العالم.
في عالم الأعمال، الواقعية فقط هي أساس اللعبة. والواقع يقول إن بدء شركة ناشئة في الظروف الطبيعية يعد أمرا مُرهقا ومكلفا في البداية، ما بالك في الظروف الاستثنائية المليئة بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها العديد من الدول العربية. هذا الواقع إمـا يقود أصحابه إلى صرف النظر عن تأسيس الشركة، أو الانتظار الى أن تتحسن الظروف، أو -وهذا هو الخيار الذي يمكن وصفه بالريادي فعلا- التحرّك السريع وفقا للإمكانيات المتاحة حاليا.
هذه "الإمكانيات المُتاحة" قد تعني مجموعة واسعة من الخيارات بحسب قدرة كل رائد أعمال، فقد يكون لدى البعض القدرة على بدء مشروعه الريادي من مقر عمل جيد، والبعض الآخر يلجأ لإيجار منزل بسيط، والبعض الثالث يطلق شركته من محل صغير في شارع جانبي. بعضهم يبدأ عمله من مرآب سيارات مُلحق بالمنزل. وبعضهم لا يجد مكانا يُطلق منه شركته سوى منزله الذي يعيش فيه، وربما غرفته الصغيرة بجدرانها الأربعة.
الواقع أن فكرة إطلاق الشركة من أماكن محدودة تابعة للمنازل، أو ما يسمّى "البيزنس المنزلي Home Based Business" ليست فكرة جديدة، بل هي فكـرة معتادة إلى حد كبيـر ومعروف نجاحها في العالم أجمع، وإن بدأت في التحوّل لظاهرة حقيقية في نهاية السبعينيات. يكفي أن شركات ضخمة مثل ديزني وغوغل وأبل وأمازون وغيرها، انطلقت جميعا من مرآب سيارات صغيـر تابع للمنزل، ثم تحوّلت إلى شركات عمـلاقة تستحوذ على الأسواق العالمية وتوازي قيمها السوقية اقتصاديات دول كاملة. (1)
هل هذا ممكن بالفعل؟ نعم، ممكن.. هذا التقرير يستعرض مجموعة من الشركات التي بدأت جميعها من المنزل برأس مال شديد التواضع، لتتحول لاحقا إلى شركات كبرى يتبوأ أصحابها مكانة متقدمة في قوائم الفوربس لأثرى أثرياء العالم.