الفيديو التالي


مجموعة قصص رائعة لمواقف العلماء والصالحين وأهل البلاء (مقطع مؤثر)

11 المشاهدات
هاشتاق Hashtag
1
نشرت في 01/10/21 / في الناس والمدونات

روائع من قصص العظماء والصالحين

(1)
أحمد بن أبي الحواري، قال: حدثني أبو عمرو الكندي، قال: أغارت الروم على جواميس لبشير الطبري نحو من أربعمائة جاموس قال: فاستركبني فركبت معه أنا وابن له قال: فلقينا عبيده الذين كانوا مع الجواميس معهم عصيهم قالوا: يا مولانا ذهبت الجواميس فقال: «وأنتم أيضًا فاذهبوا معها فأنتم أحرار لوجه الله»، فقال له ابنه: يا أباه أفقرتنا فقال: «اسكت يا بني إن ربي آ اختبرني فأحببت أن أزيده»
«الرضا عن الله بقضائه» (ص 31).

(2)
عن علي بن الحسن بن موسى، قال: قال رجل: لأمتحنن أهل البلاء فقال: فدخلت على رجل بطرطوس وقد أكلت الأكلة أطرافه فقلت له: كيف أصبحت؟
قال: «أصبحت والله وكل عرق وكل عضو يألم على حدته من الوجع لو أن الروم في كفرها وشركها اطلعت علي لرحمتني مما أنا فيه وإن ذلك لبعين الله، أحبه إلي أحبه إلى الله، وما قدر ما أخذ ربي مني وددت أن ربي قطع مني الأعضاء التي اكتسبت بها الإثم وإنه لم يبق مني إلا لساني يكون له ذاكرا»
فقال له رجل: متى بدأت بك هذه العلة؟
قال: «أما كفاك الخلق كلهم عبيد الله وعياله فإذا نزلت بالعباد علة فالشكوى إلى الله ليس يشتكى الله إلى العباد».
«الرضا عن الله بقضائه» (ص 95)

(3)
قال بن عباس ا: لما توفي رسول الله ح قلت لرجل من الأنصار: يا فلان هلم فنسأل أصحاب النبي ح فإنهم اليوم كثير فقال: واعجبا لك يا أبن عباس أترى الناس يحتاجون إليك وفي الناس من أصحاب النبي ح من ترى؟
فتركت ذلك وأقبلت على المسألة فإذا كان يبلغني الحديث عن الرجل فآتيه وهو قائل فأتوسد ردائي على بابه فتسفي الريح على وجهي التراب فيخرج فيراني فيقول: يا بن عم رسول الله ما جاء بك؟
ألا أرسلت إلي فأتيتك؟ فأقول أنا أحق أن آتيك... فأسأله عن الحديث قال: فبقي الرجل حتى رآني وقد أجتمع الناس علي فقال: كان هذا الفتي أعقل مني.
أخرجه الدارمي في «سننه» برقم (570) (1/ 150-151)، والخطيب في «الجامع» (219) (1/ 235-236)، وانظر: «سير أعلام النبلاء» (3/ 230)، ورجاله ثقات، وأحمد في «الفضائل» (1925) وإسناده صحيح.

(4)
عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: بلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله ح فاشتريت بعيرا، ثم شددت عليه رحلي، فسرت إليه شهرا، حتى قدمت عليه الشام فإذا عبد الله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب، فقال ابن عبد الله؟ قلت: نعم، فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني، واعتنقته، فقلت: حديثًا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله ح في القصاص، فخشيت أن تموت، أو أموت قبل أن أسمعه، قال: سمعت رسول الله ح يقول: «يحشر الناس يوم القيامة - أو قال: العباد - عراة غرلا بهما» قال: قلنا: وما بهما؟ قال: «ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان، ولا ينبغي لأحد من أهل النار، أن يدخل النار، وله عند أحد من أهل الجنة حق، حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، ولأحد من أهل النار عنده حق، حتى أقصه منه، حتى اللطمة»، قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله آ عراة غرلا بهما؟ قال: «بالحسنات والسيئات».
أخرجه أحمد (25 / 433)، أخرجه الحافظ في «تغليق التعليق» (5/355) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.

(5)
استمع إلى الشافعي ؟ وهو يحدث عن نفسه فيقول: «حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين»( ).
وقال ابن أبي حاتم سمعت المزني يقول: قيل للشافعي: كيف شهوتك للعلم؛ قال أسمع بالحرف - أي بالكلمة - مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعا تتنعم به ما تنعمت به الأذنان.
فقيل له: كيف حرصك عليه؟ قال: حرص الجموع المنوع في بلوغ لذته للمال.
فقيل له فكيف طلبك له؟
قال: طلب المرأة المضلة ولدها ليس لها غيره.
«علو الهمة» (ص 147).

(6)
قال مكي بن عبدان: سمعت أبا الأزهر يقول: خرج عبد الرازق إلى قريته فبكرت إليه يوما، حتى خشيت على نفسي من البكور، قال فوصلت إليه قبل أن يخرج لصلاة الصبح فلما خرج رآني فقال: كنت البارحة هاهنا؟ قلت لا خرجت في الليل، فأعجبه ذلك، فلما فرغ من صلاة الصبح دعاني وقرأ علي هذا الحديث وخصني به دون أصحابي( ).
فتأمل حرص ابن الأزهر حيث خرج مبكرا قبل صلاة الفجر من أجل أن يدرك عبد الرازق حتى يحدثه فلما رآه عبد الرازق ورأى حرصه على الحديث حدثه بحديث لم يحدث به غيره.
«سير أعلام النبلاء» (12 / 368)، «تاريخ بغداد» (4 / 42).

(7)
سفيان الثوري العالم الأمام الجليل كان ثمرة أم صالحة غذته بلبنها وحاطته بكنفها حتى صار إمام المسلمين وأمير المؤمنين في الحديث عن عبد الرحمن قال سمعت وكيعا يقول قالت أُم سفيان الثوري لسفيان يا بني إذا كتبت عشرة أحرف فانظر هل ترى في نفسك زيادة في خشيتك وحلمك ووقارك فإن لم تر ذلك فاعلم أنها تضرك ولا تنفعك، وقال وكيع قالت أم سفيان لسفيان يا بني أطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي.
«الورع» لابن حنبل (1 / 193)، «بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب» (1 / 12)، «صفة الصفوة» (3 / 189).

(8)
حرص علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ي.
عن أبي جعفر محمد بن علي قال: أوصاني أبي.
فقال: لا تصحب خمسة ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق.
قال: قلت: جعلت فداءك يا أبت من هؤلاء الخمسة.
قال: لا تصحبن فاسقا فإنه يبيعك بأكله فما دونها.
قال: قلت ثم يا أبه وما دونها؛
قال: يطمع فيها ثم لا ينالها.
قلت: يا أبه ومن الثاني.
قال: لا تصحبن البخيل فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت إليه.
قال: قلت يا أبه ومن الثالث.
قال: لا تصحبن كذابا فاته بمنزلة السراب يبعد منك القريب ويقرب منك البعيد.
قال: قلت يا أبه وما الرابع؛
قال: لا تصحبن أحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.
قال: قلت: يا أبه وما الخامس؛
قال: لا تصحبن قاطع الرحم فإني وجدته ملعونا في كتاب الله في ثلاث مواضع( ).
لو ماتت اليوم ما ندمت على حديث عندها إلا وقد وعيته
«تاريخ دمشق» (54 / 292)، ورواه أبو نعيم الحافظ في «حلية الأولياء» (3 / 183- 183)، «صفة الصفوة» (ج1 ص 301)، و«صور من وصايا الأنبياء والعلماء والآباء» (ص 37-38).

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي