مايكل أوهر.. من طفولة ومراهقة مشردة وقاسية، إلى قصة نجاح أبهرت العالم وتحولت إلى فيلم سينمائي
#ايكو_عربي - #مايكل_أوهر.. من طفولة ومراهقة مشردة وقاسية، إلى قصة نجاح أبهرت العالم وتحولت إلى فيلم سينمائي
عاش طفولة حزينة ومراهقة مشردة ولكن الله أرسل له هدية غيرت مجرى حياته، وألهمت كبار صانعي أفلام هوليوود لإنتاج فيلم يحكي قصته.
وُلد الأمريكي " michael oher" عام 1986 لأم مدمنة للمخدرات وأب مجرم، ونتيجة لذلك عاش طفولة بائسة مليئة بالعنف والقسوة.
مع تدهور أحوال الأم ودخول الأب السجن تشرد الـ12 ابنا وابنة في الشوارع، ونام مايكل على الأرصفة وتحت الكباري وظل أيامًا دون طعام.
بعد فترة تبنت أسرة "الصبي الأمريكي" ولكن تخلت عنه فيما بعد، فظل يتنقل بين دور الرعاية وبيوت المتبنين عدة سنوات.
في سن الـ15 كان مايكل مختلفًا تمامًا عن المراهقين الآخرين، إذ كان يبلغ طوله نحو مترين ويصل وزنه لـ100 كجم، الأمر الذي جعل جميع الأسر ودور الرعاية ترفض إقامته لديهم.
عاد مايكل مجددًا للشوارع محطمًا وكارهًا لنفسه، وزاد من حزنه أكثر تنمر زملائه عليه في المدرسة التي ألحقه بها صديق والده، وبالرغم من أنه كان متميزًا في لعب كرة السلة وكرة القدم الأمريكية ، إلا أنه لم يكن يحفزه أحد أو يعامله بلطف.
في إحدى الليالي الباردة بينما كان يجلس مايكل على أحد الأرصفة والثلوج تتساقط عليه، لمحه السيد sean وزوجته tuohy أثناء عودتهما للمنزل بالسيارة، فرق قلب السيدة له وقررت أن تأخذه ليبيت ليلته مع أولادها.
تأثرت توهي كثيرًا بقصة مايكل وبعد أن أجرت تحرياتها عنه قررت أن تتبناه، وقطعت على نفسها عهدًا أن تعوضه وتجعل منه شخصًا آخر، فراحت تشجعه وتحفزه على الاحتراف في لعب كرة القدم الأمريكية، بعد أن أعجبتها مهاراته التي لم يؤمن بها أحد من قبل.
ليس ذلك فقط بل أتت له بالمدرسين المتخصصين بالمنزل، حتى ارتفع مستواه الدراسي وحقق نجاحًا ملحوظًا.
ألهمت قصة مايكل أوهير الكتاب وصناع السينما فخلدوها في كتاب وفيلم بعنوان The blind side، وقد حقق الفيلم نجاحًا واسعًا وايرادت تقدر بحوالي 300 مليون دولار.
بعد التخرج من الجامعة انطلق مايكل في عالم كرة القدم الأمريكية أكثر ولعب في أكبر الفرق، وتلقى عقودًا بملايين الملايين من الدولارات وأصبح واحدًا من أشهر نجوم اللعبة، وخلال كل هذه النجاحات لم تتركه أمه بالتبني لحظة.
بعد أشهر طويلة من التدريب لفت مايكل نظر الجميع في لعب كرة القدم الأمريكية، ووضعته مدرسته ضمن الأساسين بفريقها.
شاركنا.. هل تؤمن أن الأسرة المستقرة تخرج المواهب الكبرى لدى أبنائها؟
وفي وقت قصير حقق لهم الفوز في مباريات عديدة ولمع اسمه، الأمر الذي جعل الجامعات المرموقة تتهافت عليه بعد تخرجه من الثانوية لضمه.