مُسخر الجن للمشاهير.. أقوى ساحر في مصر ولغز موته المحير وهل قتله الجن فعلا؟
#ايكو_عربي - #السيد_الحسيني.. #مسخر_الجن_للمشاهير.. #أقوى_ساحر_في_مصر ولغز موته المحير وهل قتله الجن فعلا؟
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل ما هو جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
لسيد الحسيني..مشعوذ مصري متخصص بعلوم الجن والسحر
متهم بممارسته للسحر الأسود أثناء فيلم سينمائي
من خلال قراءته تعويذة خطيرة على مسامع الناس
ويعزو إليها بعض المهتمين وفاته الغامضة بعد سنوات
بدأت القصة عام 1988 مع فيلم "عاد لينتقم" للمخرج يس اسماعيل يس
لعب بطولة الفيلم عزت العلايلي وتدور احداثه حول رجل فقد طفلته بحادث مأساوي
فيرحل الأب المكلوم لبيت جديد لنسيان ذكرياته مع ابنته الراحلة
بيد أن الرجل الحزين يبدء بسماع أصوات طفولية بالمنزل
ويعيش لحظات مرعبة يكتشف من خلالها أن بيته مسكون بالأرواح
يلجأ البطل الى وسيط روحي يتعامل مع الجن والأرواح
من هنا أراد المخرج إسباغ صبغة واقعية على الفيلم
فأحضر السيد الحسيني وهو واحد من أهم السحرة في مصر بذاك الوقت
وطلب منه ممارسة بعض الطقوس وقراءة شيء من الطلاسم الحقيقية
إلا أن الحسيني قرء وقتها "العزيمة البرهتية" كاملة
وهي عبارة عن طلاسم قديمة متوارثة بين السحرة من قرون غابرة
يخاطبون بها ملوك الجن والشياطين لتسخيرهم في السحر والشعوذة
وعدد العارفين بهذه التعويذة معدود على أصابع اليد منهم الحسيني
وتعد من أخطر التعويذات المستخدمة في السحر
وبحسب ما يتناقل المتخصصون فإنها تتكون من أسماء الله الحسني
ولكن باللغات القديمة كالسريانية والعبرية
وحرّمها علماء الاسلام بشكل قطعي واعتبروا كل من يرددها كافراً
فهي بالحقيقة أسماء شياطين وأوثان استخدمها سحرة من أديان قديمة
كشف طلاسم الحسيني سحرة آخرون ما دفع القائمين على الفيلم لمونتاجه
لكن لم يتم التحقيق مع الحسيني أو البحث في نواياه
كان الحسيني من السحرة البارزين في مصر والعالم العربي
ويقال أن نجوم فن ومجتمع ورياضة كانوا يستعينون به
ألّف كتباً في السحر بكل أشكاله وطرق استحضار الجان
واستند في كتبه تلك على مخطوطات قديمة ومحرم الاطلاع عليها بالاسلام
مثل كتاب "شمس المعارف الكبرى" لمؤلفه البوني المتوفي سنة 622 هجرية
فرّق الحسيني في مؤلفاته بين السحر الأسود والسحر الأبيض
فالسحر الأسود هو القائم على أذى المسحور كأسحار البغض والكره
أما السحر الأبيض فقائم على حب المسحور كأسحار العشق وتقريب القلوب
عام 2003 وبشكل غير متوقع أعلنت السلطات عن العثور على الحسيني ميتاً بمكتبه
ولم يتجاوز عمره وقتها ال58 عاماً
ألقي القبض على زوجته التي تصغره ب30 عاماً
ولكن لم تقد التحقيقات إلى أي شبهة جنائية خلف موت الحسيني
كما أشارت سجلات الطب الشرعي بعدم وجود أي سبب مرضي بحسب ما يتم تداوله
ويقول بعض المهتمين بأن الرجل مات إثر نوبة فزع شديد عاشها قبل لحظات من وفاته
عُثر في مكتبه على طلاسم ومناديل دماء حيض وغير ذلك من اعمال السحر
كذلك كان من الأحراز صور فنانات مكتوب بظهرها طلاسم غير مفهومة
الجدير بالذكر أن الحسيني كان تلميذاً لساحر أهم منه هو عبدالفتاح الطوخي
ويعد الطوخي أبرز ساحر عربي في القرن الماضي وكان له معهد لتعليم السحر
أغلقت ثورة يوليو في مصر المعهد وقاموا بتأميمه
ألّف الطوخي كتباً خطيرة بالسحر واستحضار الجان
لا زالت حتى يومنا هذا هي الكتب الأعلى مبيعاً رغم موته من سنوات طويلة
شاركنا
برأيك هل عالم الجن ممكن تسخيره في حوائجنا كما يزعم