لويس جيبسون.. أشهر رسامة جنائية التي نجت من الموت، لتصبح كابوسًا مرعبًا لكل المجرمين بأمريكا

#ايكو_عربي - #لويس_جيبسون.. أشهر رسامة جنائية التي نجت من الموت، لتصبح كابوسًا مرعبًا لكل المجرمين بأمريكا
هذه السيدة تعرضت لجريمة بشعة ولكنها نجت من الموت، لتصبح كابوسًا مرعبًا لكل المجرمين بأمريكا.
وُلدت Lois Gibson بأمريكا عام 1950، وتميزت منذ صغرها بانطلاقها وحبها للحياة، وكانت كل ما تحلم به هو أن تصبح ممثلة أو راقصة استعراضية.
في عمر الـ21 انتقلت الشابة للوس أنجليس لتبحث عن فرصة بالتمثيل، ولكن هناك كان ينتظرها مصيرًا بشعًا لم يخطر ببالها يومًا.
بدأت القصة عندما كانت لويس تجلس بمفردها بالشقة، وبينما كانت تستعد للنوم دق بابها رجلًا قال إنه جارها ويحتاج للمساعدة.
فتحت الشابة الباب دون تردد، لتفاجأ بهجوم الرجل عليها واغتصابها وأيضًا محاولة قتلها بالخنق.
عندما فقدت لويس الوعي ظن الرجل أنها ماتت فهرب، بعد عدة ساعات فاقت الشابة وكانت في حالة مزرية، وبرغم ما عانته لم تبلغ الشرطة لشعورها بالخجل من الاغتصاب، وأيضًا خوفها من أن يرمي الناس اللوم عليها.
حبست لويس نفسها بالمنزل لأسابيع طويلة لإحساسها بالعار، وعندما كاد أن يقتلها الجوع خرجت بسيارتها لتشتري طعام، وهنا حدثت صدفة مذهلة، إذ رأت في طريقها الشرطة تقبض على الجاني لحيازته المخدرات.
فرحت الشابة الأمريكية وقتها وشعرت بأهمية تحقيق العدالة، وعليه قررت أن تغير مسار حياتها تمامًا، وأن تستعمل موهبتها في الرسم لمساعدة الشرطة في القبض على المجرمين.
انتقلت لويس لمدينة تكساس ودرست بكلية الفنون الجميلة، وبعدها حصلت على دورة الرسم الجنائي من أكاديمية مكتب التحقيقات الفيدرالية، وبعد أن تدربت بشكل كبير على رسم بورتريهات دقيقة بناءً على الوصف فقط، ذهبت للشرطة وعرضت عليهم خدمتها.
بدأت لويس عملها عام 1981 وكانت أول جريمة تتولاها حادثة اغتصاب، ومن شدة حماسها وغضبها الذي وضعته بالرسم رسمت صورت دقيقة للغاية للجاني، واستطاعت الشرطة القبض عليه في اليوم التالي.
شاركنا.. هل تعتقد أن العدالة تتحقق في كل الجرائم؟
تساعد لويس حاليًا بجانب عملها كل من يرغب بالعمل في الرسم الجنائي، بواسطة الكتب التي تنشرها وتقديم المحاضرات والورش التدريبية.
استمرت السيدة الأمريكية بتعاونها مع الشرطة لأكثر من 20 عامًا، ساهمت فيهم بالقبض على ما يزيد من 1000 مجرم من بينهم مغتصبين وسفاحين.
عام 2016 دخلت لويس موسوعة جينيس، باعتبارها أكثر الفنانين الذين استطاعوا بالرسم تحديد هويات المجرمين.