الفيديو التالي


لقد فقد جيراننا ابنهم وحاولا أخذي من والدي

6 المشاهدات
قصص واقعية
0
نشرت في 10/17/19 / في فيلم والرسوم المتحركة

★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool

سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!

★ اشترك في قناة قصص واقعية https://bit.ly/2HotpkS

مرحبا! أدعى راندي. وأنا في السابعة عشر من العمر الآن، ولكن القصة التي سأشارككم إياها اليوم، حدثت قبل بضعة سنوات عندما كنت في الثالثة عشر من عمري. كانت أصعب فترة في حياتي لأني كنت أمر بظروف وأمور فظيعة. ربما ينبغي أن أبدأ قصتي بالحديث عن وفاة أقرب صديق لي…

كان مايكل في الرابعة عشر ة من عمره ويعاني من عجز شديد منذ ولادته. كان لديه جهاز مناعة ضعيف جدا وكان الأمر فظيعا للغاية لدرجة أنه لم يكن يذهب إلى المدرسة حتى. في الحقيقة، كنت الشخص الوحيد في سنه الذي يمكنه التواصل معه. لم نكن أصدقاء فحسب، بل كانت تجمع والدانا أيضا علاقة وثيقة جدا منذ أن أصبحنا جيران. حتى أن جيراننا كانوا يظنون أننا عائلة واحدة. كنا نقضي كل عطلة سويا وفي الكثير من الأحيان، اعتدت البقاء في منزل مايكل طوال الليل. لذا، كما تعلم، كنا بمثابة الشقيقان وعلى الرغم من أنني كنت أعرف الكثير من الأصدقاء من المدرسة، لكنه كان أقرب صديق لي في حياتي.

وعلى الرغم من أن الجميع كان يعلم أن مايكل لن يعيش طويلا، لكنه كان من الصعب جدا تقبل الأمر عندما توفي. أتذكر بعد الجنازة مباشرة، وبعد أن كان والداي ووالديه مشغولين ببقية التحضيرات، تسللت إلى غرفة مايكل. ظلت غرفته كما كانت عليه عندما كان لا يزال على قيد الحياة. اعتاد مايكل الجلوس في النافذة ساكنا والنظر إلى الشارع، ينتظر زيارتي بعد المدرسة بفارغ الصبر. لذا جلست هناك وحاولت تذكر كل تفاصيل صداقتنا وذكرياتنا الثمينة. لم أدرك حينها أنني استسلمت إلى النوم هناك. ولكن أتذكر أنه راودني حلم عن مايكل، كان جالسا هناك بجانبي في غرفته، وقال إنه سعيد لأنه لم يعد يشعر بأي ألم. استغرق مني الأمر بضع ثواني لأدرك مجيء الصباح وأنا على تلك الحال، في غرفته السابقة. وفي وقت لاحق، عرفت أن والد مايكل وجدني هناك، لكنه لم يرد إيقاظي..

لا أعرف لما يقول الناس إن ألم الفقدان يزول مع مرور الوقت، لأن ذلك غير صحيح. وبعد شهر، قرر والدا مايكل بيع منزلهما والانتقال من هناك. لكن أتدري ما الشيء الغريب في الأمر؟ يبدو أنهما لم يعودا أصدقاء مع والدي. أقصد، أعلم أنهما يمران بوقت عصيب، لكن كنت أعتقد أنه من الأفضل أن تحظى بشخص ما في مثل هذا الوضع. لم نعد نمضي الأمسيات سويا في الفناء الخلفي للمنزل كما اعتدنا فعل ذلك من قبل ولم يعد والدانا يشاهدان مباريات كرة القدم أو فعل أشياء من هذا القبيل. حاولت أن أسأل أمي عما يحدث، لكن لم تقل سوى أنني صغير جدا على أن أفهم ما يجري.

لمعرفة ما حدث، شاهد الفيديو حتى نهايته!

وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn

الموسيقا: Epidemic Sound: https://www.epidemicsound.com
# قصصواقعية

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي