الفيديو التالي


لقد انفصلت عن حبيبتي بسبب البطاطا

14 المشاهدات
قصص واقعية
0
نشرت في 05/04/19 / في ترفيه

هذا أندي. لطالما كان حس دعابته غير عادي. كانت لديه حبيبة..ليس لديها أي روح دعابة. هذه قصة اكتشاف أندي لذلك.
دعته حبيبته في مرة لتناول العشاء في بيت والديها. واه! لم يقابلهم قبلا، لذلك كان متوترا جدا. يمكنك أن تفهم غالبا أن لقاء الأهل من المحطات التي تفضل دائما أن تأتي لاحقا. ولكن كان لا بد من حدوثه في يوم ما. بدأت الأمور بشكل جيد ثم خطرت لأندي الساذج فكرة أن عليه أن يفعل شيئا مضحكا ليترك انطباعا جيدا ويجعل والديها يتوقفان عن كل الجدية.
عندما لاحظ أندي أنهم سيقدمون البطاطا المشوية، قرر التظاهر بأنه لا يعرف البطاطا. قال لنفسه: سيكون ذلك مضحكا بالتأكيد. كان كذلك نوعا ما، لكن النكتة جاءت بنتائج عكسية. عندما قدموا البطاطا، بدأ أندي يتصرف بشكل غريب. تمكن من التعبير بوجهه عن الفضول والاهتمام في تعاقب سريع. لاحظ والداها ذلك وبدوا في حيرة، لكنهما لم يقولا شيئا. بعدها بدأ أندي مقلبه المضحك.
"يبدو هذا مثيرا للاهتمام. ما هو؟" حدقوا فيه ثم قالت الأم "إنها بطاطا مشوية"
"أوه، مثيرة للاهتمام، ما هي ثانية؟"
"بطاطا"
"بطاطا. مثيرة للاهتمام. لم أسمع بها من قبل، تبدو جيدة"
بشكل لا يصدق لم يتمكنوا من فهم أنه كان يلعب دور المهرج. كانت تلك النقطة التي بدأ فيها أندي يفكر أن ليس لديهم أي حس فكاهي. كان يعلم أنه فشل كبير إن اعترف بأنه كان يمزح، لذلك قرر التصرف كأنه يقول الحقيقة حتى النهاية. سألوه بكل صدق عما إذا كان لم يأكل البطاطا من قبل. تنهد وقال نعم، ليس أنه لم يأكلها من قبل فقط، لم يسمع بها حتى.
استمر هذا لمدة قصيرة. كلما أصر أندي أكثر، فكروا أنه يحاول خداعهم. عندها أدرك أنه سيتعين عليه أن يلتزم بالنكتة 100٪. في مرحلة ما، قال والدها الغاضب: "هذا يكفي. أنت تمزح. اعترف بذلك." أجاب أندي: "سيدي، لم أسمع بالبطاطا قبل اليوم. ما زلت لا أعرف عن البطاطا سوى أنها نوع من الطعام. لا أعرف ماذا أقول لك" كان والدها يحمر من الغضب.
القشة الأخيرة جاءت عندما قضم أندي من البطاطا. عندما فعل ذلك، أصدر صوتا حادا وقال "مذاقها غريب حقا!" في تلك اللحظة، بدأ الأب يصرخ عليه، استمرت الأم في قول "ماذا تفعل؟" وغادرت صديقته الغرفة. أخيرا همس الأب له: "أخرج". قال أندي إنه من غير المنطقي معاملته هكذا لمجرد أنه لم يسمع بالبطاطا قبلا. ثم غادر وكرامته بخير.
أدرك أندي أن عديمي حس الفكاهة يشعرونه بالملل، وأن عليه أن ينفصل عن صديقته. عندما عاد إلى البيت، روى القصة كاملة لوالده، الذي كان حمدا لله يحب المقالب في صغره. ضحك جدا وأخبر أندي أنه يعرف طريقة لإنهاء القصة مع حبيبته بطريقة مرحة، لكنها ستكون مفاجأة. لذلك راسلها ليتأسف ودعاها لبيته للعشاء مع والديه للاعتذار. لكنه لم يذكر أن الأمر برمته مزحة.
فجاءت إلى منزله واستقبلها والداه. بدأ كل شيء بشكل جيد وكانوا يتحدثون بشكل لطيف وكانت تشعر بالراحة. لم تذكر قصة البطاطا. في وقت ما وهم ينظفون الطاولة، دعاها والد أندي جانبا وسألها إن قدمت البطاطا في عشاء والديها. عندما قالت نعم، بدا قلقا. "ليس جيدا! لطالما حاولت إبقاء أندي بعيدا عن تلك الأشياء الفظيعة" ثم صنع تعبيرا مبهما وغادر دون تفاصيل.
كان عليك رؤية وجهها. لو كانت شخصا غير مهذب، لغادرت فورا لكنها ظلت حتى نهاية الحلوى، مرتجفة كأنها تتناول العشاء في بيت قاتل متسلسل. عندما أنهت الآيس كريم، غادرت في غضون دقيقتين. علا ضحك أندي ووالديه. ولم يسمع عنها مجددا. كانت لتكون هذه قصة محزنة لأندي لو لم يكن مقتنعا تماما أنه يمكنك الحصول على عدة حبيبات لكن ليس لديك سوى روح دعابة واحد- أسهل عليك إيجاد شريكة جديدة من أن تحاول التظاهر بما لست عليه.
نأمل أن تكون قد أحببت قصة أندي، وربما تعلمت شيئا جديدا منها. يود أندي أن يشكر هذه القناة على السماح له بمشاركتها معك. يرجى الاشتراك ومشاركة هذا الفيديو لإعلام الجميع بفوائد المقالب!

وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي