الفيديو التالي


لغز وفاة العالية حمزة .. أم اليتامى الجزائرية التي امتلكت ثروة طائلة ووهبت حياتها للفقراء والمساكين

6 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 10/08/20 / في ترفيه

#ايكو_عربي - لعز وفاة #العالية_حمزة #ام_اليتامى.. الجزائرية التي امتلكت ثروة طائلة ووهبت حياتها للفقراء والمساكين
سيدة جزائرية عاشت إبان الاستعمار الفرنسي على الجزائر ، قدّرت ثروتها بالمليارات واشتهرت بأعمالها الخيرية ، وحملت اسمها أشهر مقبرة في الجزائر ، إلا أن وفاتها ما زالت لغزاً محيّراً حتى يومنا هذا
عالية حمزة ، ولدت عام 1886 بمنطقة سور الغزلان بالجزائر ، ونشأت وسط أسرة ثرية تنتمي لقبيلة أولاد نايل العريقة، وبعد وفاة والدها حصلت على نصيبها من الإرث ، عملت عالية في مجال التجارة فتوسعت ثروتها وامتلكت آلاف الهكتارات من الأراضي في البلاد، وقدّر البعض ثروتها الطائلة بالمليارات
انعكس ثراء عالية على حياتها ، فكانت ترتدي كل أنواع الحلي الزركش بقطع نقود ذهبية، تزوجت عالية من مدرس لغة عربية ، لكنها لم ترزق بالأطفال رغم مرور سنوات على زواجها ، فوهبت حياتها وثروتها لخدمة الفقراء واليتامى ، أنشأت مدرسة لتعليم وإيواء الفتيات اليتيمات ، وفي المواسم كانت تقيم الولائم لإطعام المحتاجين ، حتى لقبت بأم الفقراء ،


عام 1930 وهبت عالية أرض شاسعة مساحتها 800 ألف متر مربع ، كمقابر لدفن موتى المسلمين إبان الاستعمار الفرنسي ، بعدما فقدت والدتها أثناء أداء مناسك الحج ، وطلبت أن تسمّى المقبرة باسمها ، ومنذ تلك اللحظة أصبحت مقبرة العالية أشهر مقبرة في الجزائر على مر السنين، حيث ضمّت جثامين شخصيات ورؤساء وزعماء ومواطنين، أبرزهم الأمير عبد القادر مؤسس الجزائر والفنانة وردة الجزائرية
حظيت عالية بحب الناس واحترام الجميع آنذاك ، لكنها لم تحظ باهتمام كافٍ من المؤرخين ووسائل الإعلام ، توفيت في ظروف غامضة واختلفت الروايات حول سبب وفاتها ، البعض يقول إنها تعرضت للاغتيال عام 1932 بيد زوجها للاستيلاء على ثروتها الطائلة، والبعض الآخر يقول إنها توفيت بعد عمر مديد وليس في الأربعينيات من عمرها
شاركنا:
هل تعتقد أن عالية تعرضت للاغتيال على يد أهلها بالفعل؟

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي