الفيديو التالي


كنت إبنة فظيعة والآن أمي متوفاة

21 المشاهدات
قصص واقعية
0
نشرت في 08/19/19 / في ترفيه

★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool

سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!

★ اشترك في قناة قصص واقعية
مرحبا! اسمي سارة وعمري 13 سنة. وسأخبرك بقصة حقيقية. غالبا لا تكون نهايات القصص الحقيقية سعيدة. لذلك استعد. مرت عائلتي مؤخرا بأوقات عصيبة وما زلت أنا واخي لم نتجاوزها.

صدف أني كنت طفلة متأخرة في كل شيء وأصبحت أسوأ وأنا فتاة، على ما أعتقد. مشكلة مزدوجة! بالطبع أحبتني أمي بشكل كامل غير مشروط، لكن الأمر كان أحيانا.. مزعجا! تركنا أبي وأنا في الثالثة.. لذا.. المهم!

كانت منارة الضوء الوحيدة أخي. إنه قمة الروعة! يمكننا أن نتحدث عن كل شيء حرفيا ويمكنني مشاركة كل أفكاري معه. لكن يجب أن أعترف، حسدته قليلا. إنه بالغ الآن لذلك يسمح له بالقيام بكل ما يريد. يخرج مع الأصدقاء ويذهب إلى الحفلات ويقود سيارة. لم يُسمح لي أبدا بالذهاب معه. كانت أمي دائما تجد سببا وجيها لجعلي أبقى في المنزل. خطير جدا، سارة، الوقت متأخر، إنه محفوف بالخطر.كنت أتضايق من أمي أكثر مع كل يوم لدرجة أني لم أعد أحاول الاستماع إلى نصيحتها. حتى عندما كانت تحاول مصالحتي، كنت أستمر في التذمر. لم أفهم كيف يمكن لأخي أن يواجهها، كانت بينهم محادثات طويلة وخرجوا كل يوم أحد إلى مقهى قريب لتناول القهوة. لم أذهب معهم أبدا لأني لم أرد أن أكون من جمهور يستمع لخطابات أمي.

عاد أخي من المستشفى في وقت متأخر ذلك المساء وأخبرنا أن على أمي الخضوع لجراحة عاجلة. أصريت على الذهاب إلى المستشفى لذلك ذهبنا معا في اليوم التالي. بدت أمي مريضة ومرهقة وكان من الصعب التعرف عليها. أول ما قالته: "أنا آسفة، سارة." قالت إنها آسفة على عدم قبولها ذهابي إلى غراند كانيون مع أخي. كانت تعرف أنها تموت وأرادت أن تعيد علاقتنا إلى المسار الصحيح قبل فوات الأوان، لكن انتهى بها الأمر إلى جعل الأمور أسوأ.

مر عامان على وفاة أمنا. نحاول عيش حياة طبيعية وسعيدة لكننا مدركين لأن الحياة تغيرت للأبد. كل يوم أحد نذهب إلى ذلك المقهى الذي ذهب إليه أخي وأمي. يا كم أتمنى لو عرفتها بشكل أفضل عندما كان لدينا وقت. لكن الحياة ليست لعبة ويستحيل أن نبدأ من جديد. رحلت أمي ولا توجد قوة في العالم قادرة على أن تعيدها أو تغير الماضي الذي كنت فيه فتاة تسيء معاملة أمها. لكني الآن أعرف قسوة الزمن.

هل فكرت في ذلك من قبل؟ أو هل تمكن الزمن منكم من قبل؟ يمكنك مشاركة قصتي مع أصدقائك وسؤالهم عما يفكرون فيه. أنا متأكدة أنك ستفاجأ بما قد يخبروك به.

اضغط أعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقا!

أرسل قصتك إلى: yt@tsp.cool

وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي