كان لدي طفلان عندما كنت في العاشرة من العمر
★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool
سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!
★ اشترك في قناة قصص واقعية https://bit.ly/2HotpkS
مرحبا يا رفاق! أدعى أليس. وحسمت أمري مؤخرا لتحديد حياتي خلال السنوات القليلة المقبلة. ولا أعلم ما إذا كنت قد اتخذت القرار الصحيح أو إذا كنت سأصير سعيدة.
أنا الأخت الكبرى في عائلة متعددة الأفراد، أو بالأحرى ما تبقى من العائلة. تخلى عنا والدنا عندما كان عمري أربعة سنوات فقط. ومنذ ذلك الحين، حاولت والدتي خوض علاقات جديدة، لكن كل ما تبقى لها من علاقاتها القديمة، شقيقاي الصغيران جيروم ومارك. وهما في الثامنة والسادسة من العمر. إن كنت تعتقد أن والدتنا، بما أن لديها 3 أطفال، ظلت إلى جانبنا على الدوام، فأنت مخطئ بالتأكيد. فمنذ البداية، كانت والدتنا غائبة عن حياتنا. لا أعلم حتى ما تفعله في الأثناء. فنحن نعيش مع جدتنا، التي تقول إن والدتنا تعمل طوال الوقت، وهي تحاول كسب المال لتوفير لقمة العيش لنا جميعا. لا أعلم ما إذا كان ذلك صحيحا أم لا. ولن أشعر بأي تحسن حتى لو عرفت ذلك. لا تعيش والدتنا معنا سوى عندما تكون حامل، لأن أحدًا لن سيعتني بها أثناء الحمل. وبعد شهر من الولادة، تعود إلى عملها. كنت لأشتاق إليها لولا انهماكي في التفكير في شقيقاي الصغيران طوال الوقت. أنا في الثامنة عشرة من العمر اليوم، وعلى دراية كاملة بكيفية العناية بالأطفال. لكن عندما ولد جيروم، كنت في العاشرة فقط. أي كنت طفلة! واضطررت أنا وجدتي إلى الاعتناء به. كان الأمر صعبا جدا، لأننا غير قادرتين على أخذ مكان أمه، لكننا فعلنا كل ما في وسعنا. وبعد سنتين، ولد مارك، وحط حمل ثقيل آخر على كاهلنا. في تلك الأيام، شعرت كأن الحياة لا تطاق! فأنا أعود من المدرسة إلى المنزل، لأعتني بالأطفال بدلا من القيام بواجباتي المدرسية. وبدلا من الحصول على قسط من النوم قبل المدرسة، أقضي الليل أهز مارك في المهد، لأنه لا ينام جيدا.
لمعرفة ما حدث، شاهدوا الفيديو حتى النهاية!
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn
الموسيقا: Epidemic Sound: https://www.epidemicsound.com
# قصصواقعية