كان أخي يموت بينما أمي مشغولة في الاحتفال
مرحباً، أنا إيلي..
ولدتني أمي عندما كانت في السادسة عشر من عمرها. قد تظن أنه من الرائع بأن تكون أمُكَ كصديقةٍ لك أكثر من كونها أم، ولكن هذا ليس صحيحاً على الإطلاق. لا زلتُ أذكر قليلاً كيف كنت فتاةً صغيرة عندما كانت أمي لا تزالُ تُنهي المرحلة المدرسية وكنتُ برفقتها في بعض الأحيان كما و رافقتها في تخرجها. حاولت بعد ذلك التقديمَ للدراسة في الجامعة ولكن لم ينجح ذلك، لذا انتهى بها الأمرُ في العمل بأحد المتاجر.
وبينما كنّا نكبر أنا وأخي، بدأت تتركنا لوحدنا أكثر من المعتاد. حتى أنها كانت تنسى أحياناً أن تترك لنا مالاً لشراء الطعام، ولكن على الأقل، كنّا نتناول الطعام في المدرسة. صحيح، لقد كانت بحاجة للعمل ولكنها كانت تقضي نهاية الأسبوع في الحفلات وعندما تكون في المنزل ونحاول أن نطلب منها مساعدتنا في حلّ الواجب المنزلي أو شيء كهذا، تقول لنا بأنها متعبة.
عندما كنتُ في الخامسة عشر وكان أخي ذو ستة أعوام حدث شيءٌ فظيع. كانت هذه اللحظة التي تغير بها كل شيء. بعد اسبوع عمل طويل أرادت والدتي الاسترخاء لذا ذهبت برفقة صديقاتها إلى إحدى الحفلات وتركتني مع أخي لوحدنا في المنزل، من جديد. كان جدي وجدتي مشغولان وكانت أمي تنوي الخروج لبضعة ساعات.
لا أعلمُ ما الذي حدث بالضبط، ولكن بدأ أخى يشعرُ بتعب شديد، كان وجهه شاحباً وأحمراً في ذات الوقت ولم أكن أدري ما إذا كان هذا تسمماً غذائياً أو حمى أو شيئاً آخر مختلف.
شعرت حينها بذعر شديد واتصلتُ بوالدتي ولكنها لم تجب ...
تابعوا المشاهدة لمعرفة ما حدث لاحقاً ...
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn