الفيديو التالي


قصة هند بنت المُهلب زوجة الحجاج الذي كرهته وتطلقت منه بتأليف الشعر

8 المشاهدات
Mohtawa
0
نشرت في 11/04/21 / في الناس والمدونات

وقفت هند بنت المُهلب تنظر في المرآة وتندب حظها على زواجها من الحجّاج بن يوسف الثقفي
وهي سليلة عائلة ذات جاه ونسب ورماها قدرها في أحضان هذا الرجل الفظ الذي كانت تراه دونها نسباً
فأنشدت بيتين من الشعر قالت فيهما:
وما هند إلا مهرة عربية
سليلة أفراس تحللها بغلُ
فإن ولدت فحلاً فلله درّها
وإن ولدت بغلاً فجاء به البغل

والبغل المقصود به هنا الحجّاج بن يوسف،ولما سمع الحجّاج بهذا الشعر أرسل إليها على الفور أحد رجاله لينوب عنه في تطليقها بكلمتين فقط وهما «كنتِ فبنتِ»
أي «كانت زوجته فطلقت». ففرحت فرحًا شديدًا ومنحت المُرسل مؤخّر الصداق فرحةً بهذا الخبر
، وقالت له بحكمة بالغة: «كنّا فما فرحنا.. فبنّا فما حزنا»، أي أنها كانت زوجة ولم تفرح وبطلاقها لا تحزن.
وسرعان ما سمع الخليفة عبد الملك بن مروان عن جمال هند وحسبها ونسبها،
فأعجب بها وبعث من يطلب زواجها منه، فوافقت شريطة أن يقود الحجاج بنفسه موكبها إلى الشام لتزف للخليفة،
فما كان من الحجّاج إلا أن وافق متضررًا بطبيعة الحال. ويُقال إنها وهي في الطريق أوقعت دينارًا ونادت على الحجّاج كي يلتقط درهمًا وقع منها، فبحث الحجّاج في الأرض فلم يجد إلا دينارًا، فأعطاه لها قائلاً: لم أجد إلا دينارًا. فأخذته من يده، وقالت له: «الحمد لله الذي أبدلنا دينارًا بدرهم» - والدرهم من الفضة، والدينار من الذهب - والمعنى مفهوم بطبيعة الحال، فالدرهم هو الحجّاج والدينار هو الخليفة



ابد أنكم سمعتم بمقولة "رجع بخُفَّيْ حُنَيْن"وهي جملة تقال لمن عاد بالخيبة والإخفاق من أمر هَّم بالقيام به
فما هو أصل هذا المثل .. ؟!

والحكاية أنه كان ببلاد "الحيرة" إسكافي شهير اسمه “حنين" والإسكافي هو صانع الأحذية ومصلحها
وذات يوم دخل أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين، وأخذ الأعرابي يساوم "حنينا" مساومة شديدة، ويغلظ له فى القول؛ حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي؛
فاغتاظ الأعرابي، وسبّ "حنينا"، ثم تركه وانصرف!!

صمم حنين على الانتقام من الأعرابي؛
فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريق مختصر،
وألقى أحد الخفين فى الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخُفّ الآخر، واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي ..
فوجئ الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه: "ما أشبه هذا الخُف بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين، ولو كان معه الخف الآخر لأخذتهما .. لكن هذا وحده لا نفع فيه".
ثم رماه على الأرض ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر؛ فندم لأنه لم يأخذ الأول، وعاد ليأخذه، وترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذها بما عليها، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة، فرجع إلى قومه.
ولما سألوه: بماذا عدت من سفرك؟
أجاب: عدت بخفي حنين .. !

فأصبحت جملته مثلاً بين الناس


أكل السم والحيات
رأى الحمل الشاعر صديقاً له يأكل سمنًا فقال له: يا ابن عبد
ِ الله، لا تأكل السمن؛ فإنه سم زيد ْ فيه نون.
فقال له: وينبغي لك أن تأكل الحية؛ لأنها
حياة سقط منها الألف.

للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae


تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae
محتوى منصة تهتم بالشباب العربي المعرفي من مواضيع تشمل "علوم - ثقافة - اجتماع - فضاء - تاريخ - طب - صحة - لايف ستايل - فن - رياضة - أخبار - سياسة - برامج

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي