الفيديو التالي


قصة حب من طراز مختلف وطرف واحد.. محمد القصبجي الذي ظل يحب أم كلثوم حتى الموت

12 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 10/17/19 / في ترفيه

#ايكو_عربي - #قصة_حب من #طراز_مختلف.. #محمد_القصبجي الذي ظل يحب #أم_كلثوم حتى الموت
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
#محمد_القصبجي.. #الموسيقار_العبقري الذي عاش في ظل الست حتى الموت
ووافق أن يكون مجرد "عواد" بـ #فرقة_أم_كلثوم
بعدما كانت ترفض ألحانه حتى توقف عن التحلين تمامًا
فارتضى أن يجلس بجوار #الست وهي تغني
ليحقق أمنيته في الحياة وهي أن يموت وهو يعزف وراء أم كلثوم
ولد القصبجي في القاهرة عام 1892
نشأ في #عائلة_موسيقية فكان يهوى الفن منذ صغره
#موهبة_القصبجى الفطرية ساعدته على إتقان العزف والتلحين
ولحن أول أغنية له "#ماليش_مليك_في_القلب_غيرك" بصوت المطرب #زكي_مراد
ومن هنا بدأت رحلة القصبجي الاحترافية في عالم الفن
واستطاع أن يثبت نفسه في مجال التلحين
حتى أصبح من أعظم المحلنين في مصر
وإذا اردنا التحدث أكثر عن القصبجي
فسنجد أنها تبدأ وتنتهي عند شخص واحد وهي كوكب الشرق أم كلثوم
إذ وجد نفسه عندما تعرف إليها عام 1923 واستمع لصوتها
وبدأ يتعاون معها وكون مع الشاعر أحمد رامي ثنائيًا ناجحًا بصوتها
وأصبح دور القصبجي مؤثرًا في مسيرة أم كلثوم
وقدمها بشكل معاصر وسط فرقته الموسيقية الخاصة
والتي كونها عام 1927 لتضم أمهر العازفين مع بعض الآلات الغربية
صار القصبجي الملحن المفضل للست وقائد فرقتها الموسيقية
فقدمت معه العديد من الألحان التي قفزت بها لقمة الغناء
واقترن اسم أم كلثوم والقصبجي حتى وصلا إلى القمة بأروع الأغاني
وخلال هذا النجاح الكبير تحدث الكثيرون عن حب القصبجي لأم كلثوم
والذي كان من طرف واحد فلم تبادله هي هذا الحب حسبما أكد المقربون منهما
ورغم حبه الكبير لها لم تخل علاقتهما من الخلافات
فبعدما تعاون القصبجي مع #أسمهان و #ليلى_مراد أثار هذا غيرة أم كلثوم الفنية
والتي تعودت أن تكون هي الصوت الوحيد الذي يغني ألحانه
وجاء الخلاف الأكبر بينهما بعد فيلم "#عايدة" عام 1942
وقدمت فيه أم كلثوم أوبرا "عايدة" من تلحين القصبجي
ولكن الفيلم فشل جماهيريًا فظنت أن هذا بسبب ألحان القصبجي
فابتعدت كوكب الشرق عن ملحنها الأول في تلك الفترة
ودخلت علاقتهما في فتور شديد
وأصبحت أم كلثوم ترفض كل ألحان القصبجي
حتى قرر هو التوقف عن التحلين


وارتضى أن يتحول من رئيس فرقتها الموسيقية إلي "عواد" يجلس ورائها
ورغم أنه كان ملحنًا عظيمًا وموسيقيًا عبقريًا
إلا أنه كان يتمنى أن يظل وراء "الست" حتى آخر يوم في حياته
وهذا ما تحقق بالفعل إذ رحل القصبجي فجأة في مارس من عام 1966
ومن الواضح أن كوكب الشرق شعرت بالندم الشديد بعد رحيل ملحنها الأول
فقررت الاحتفاظ بـ "كرسي" القصبجي الذي كان يجلس عليه
وظل خاليًا لا يحمل سوي عوده في كل حفلاتها التالية
وعندما سُئلت الست عن سبب احتفاظها به
قالت "أن الكرسي خال من جسده فقط ولكنها تشعر بروحه تصاحبها علي المسرح"
شاركنا
في رأيك هل الحب هو الذي جعل القصبجي يضحي بموهبته ليكون بجانب أم كلثوم؟

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي