قصة الطيار العربي الذي أوقع به الموساد للحصول على أقوى مقاتلة حربية ( منير روفا)
#منير روفا...#طيّار #عراقي أوقع به# الموساد باستخدام #الجنس والمال، وساهم روفا بإفشاء #أسرار# خطيرة تخص أربع دول ولا تقتصر على #وطنه فقط.
بدأت# الحكاية حينما طوّر# الاتحاد السوفييتي #طائرة ميج 21، وكانت الطائرة المذكورة أقوى #مقاتلة حربية في ذاك الوقت.
تميزّت #بتصميم حيّر# المهندسين# الامريكيين والغربيين عموماً،# إمتلكت الطائرة قدرات# قتالية مرعبة جعلت #الجيش# السوفييتي رقماً صعباً.
حاولت# الولايات المتحدة بكل قدراتها #الاستخبارية الحصول على اسرار# الطائرة، في العام 1965 قرر# الاتحاد السوفييتي تزويد العرب بهذه# المقاتلة المتقدمة.
فحصلت عليها كل من #مصر وسوريا والعراق، وتدرّب# الطيارون العرب على الميج 21 على يد #الخبراء #الروس.
وحقق المتدربّون انجازات كبرى بالتمرين الأمر الذي أرعب اسرائيل، فقررت تل أبيب الحصول على #الطائرة وتفكيك قدراتها بأي ثمن.
انطلق الموساد# لزرع #الجواسيس في تلك الدول، حتى لاحت لهم فرصة# ذهبية تراءت في طيّار عراقي يكره بلده ويريد مغادرتها.
كان #الطيار العراقي منير مواضب على حضور# السهرات التي يكثر فيها الأجانب، تعرّف على# البريطانية باربارا وهي زوجة مدير شركة #نفطية بالعراق.
ونشأت علاقة #حب بين المرأة #الانجليزية والشاب #العراقي المتزوج، أطلعت #باربارا السفارة #البريطانية على تفاصيل علاقتها بمنير.
وأمنّوا جواز #سفر مزور للطيار #العراقي وخدروه ونقلوه على متن# ناقلة# نفط، استيقظ #منير فوجد نفسه في #تل أبيب وبدء# الموساد التحقيق معه.
ضغطوا عليه بالصور وهددوه انهم سيمررّون اخباره للاستخبارات العراقية، أما اذا تعاون معهم فإنهم سيوفرون له الحماية والاموال ويؤمنون عائلته.
وافق منير على عرضهم وكان طلبهم واضحاً: "#طائرة الميج 21"، عاد #منير للعراق وسفّر عائلته الى #ايران ثم الى# اسرائيل.
ثم التحق بوحدته بقاعدة #الرشيد الجوية قرب# بغداد، وأثناء أولى الطلعات التدريبية مع سربه حلّق مبتعداً عن السرب.
انتبه له آمر #السرب وطلب منه باللاسلكي العودة الى التشكيل، إلا أن منير عصى الأوامر و#اخترق جدار الصوت واتجه صوب# اسرائيل.
حاول #السرب اللحاق به لكن قدرات# الميج العالية حالت دون ذلك، دخل #منير #الحدود الاسرائيلية واستقبلته طائرات# حربية واعتقدوا انه هدف #معادي.لكنه عرّف بنفسه فطلبوا منه الهبوط.
شكّلت# العملية ضربة استخبارية #قاسية للدول العربية و#السوفييت، وقامت اسرائيل# بمنح الطائرة# للأمريكيين لفترة مؤقتة# لتفكيكها والتعرف عليها.
وتم اطلاق اسم 007 على العملية تيمّنا بفيلم# لجيمس بوند، عاش منير في #اسرائيل ومات عام 1998 بنوبة قلبية.
ولا زال# الموساد يحتفظ بالطائرة في متاحفه كدليل على تفوقه ضد #العرب،
شاركنا برأيك
هل تعتقد ان منير عاش مرتاحاً بعد خيانته لوطنه؟