قصة الشاب الاسترالي الذي تبرع بكل ثروته لفقراء المسلمين ( علي بنات )
هذا #الشاب قرر أن يتبرع بكل #ثروته لفقراء
#المسلمين في أفريقيا "علي بنات".. شاب
#استرالي من أصول
#فلسطينية وُلد عام 1985 أسس "بنات" العديد من #الشركات
الناجحة في #مجالات متعددة واختصت# شركاته بالأمن والحماية وشركات أخرى
#بالالكترونيات عاش حياة ترف و#رفاهية وحصل على كل ما يرغب به شاب بعمره كان
يلبس بيده #سواراً من الماس تبلغ قيمته 60 ألف دولار وامتلك #أسطولاً من# السيارات
الفاخرة والنادرة وحوت خزانة ملابسه أغلى وأفخم# الماركات عام 2015 قرر التبرع
بكل ما يملك# للفقراء بعد أن إنقلبت حياته رأساً على عقب بوقت قصير وذلك إثر
اكتشافه أنه مصاب بمرض #السرطان كان عمر علي لم يتجاوز الثلاثين عاماً حينها
وأخبره# الأطباء أنه بالمراحل الأخيرة من المرض وسيعيش مدة أقصاها 7 أشهر إلا أن
علي عاش أكثر مما توقع# الأطباء وقضى وقته بعمل الخير اعتبر بنات أن# السرطان هبة
ومنحة من الله فالمرض أعطاه الفرصة لتغيير حياته ويكون أقرب لخالقه وصار
يستشعر قيمة #النعم التي وهبنا إياها الله وأقلها# الهواء الذي نتنفسه تبرّع علي بسياراته
ومقتنياته# الفخمة ووهب أثمن ممتلكاته للدول #الفقيرة سافر الى #توغو الأفريقية التي
يرزح 55 % من سكانها تحت# الفقر ويشكل المسلمون فيها نسبة 20% من سكان البلاد
أنشأ جمعية خيرية بإسم# مسلمون حول العالم وبنى# مسجد و#مدرسة لتكون صدقة
جارية له وأصبحت# الجمعية تعمل على خدمة الآف الأشخاص في عدة دول #فقيرة أطلق
علي فيلم وثائقي عن قصته بعنوان "موهوب بالسرطان" وانتشر# الفيلم على مواقع
التواصل# الاجتماعي وحقق تفاعلاً كبيراً وصار مصدر إلهام للكثير من الشباب حول العالم
وظل بنات يعمل في# خدمة الفقراء حتى توفى عام 2018 وحضر# جنازته المهيبة عدد كبير من محبيه وأصدقائه
شاركنا : برأيك هل الانسان يجب أن يمر بأزمة صعبة حتى يرجع إلى الله ؟