قصة الجاسوس الاسرائيلي الذي وصل لأعلى المراتب السورية (ايلي كوهين)
وصل #الجاسوس #الإسرائيلي #ايلي #كوهين لأعلى# المراتب في سوريا، وكان قاب قوسين أو أدنى من أن يكون# نائب# وزير الدفاع
#السوري، لولا انكشاف أمره #بالصدفة #البحتة، وُلد #كوهين بالإسكندرية عام 1924 #لعائلة #يهودية #مهاجرة، انضم بشبابه لتنظيم
#صهيوني في #مصر مهمته القيام بعمليات# تخريبية.
لكن #المخابرات المصرية أوقعت #بالتنظيم وقبضت على أفراده، أقنع #كوهين #المحققين عدم تورطه بأي تهمة فأفرجوا عنه وسافر
#لفلسطين عام 1955، قرر رؤساؤه #بالموساد #تجنيده في #سوريا وزوّروا له هويةً #عربيةً جديدة، وأرسلوه الى #الأرجنتين بإسم "كامل
أمين ثابت" كإبن# لمهاجر #سوري راحل. أتقن #كوهين اللهجة #السورية بسرعة كما تعلم #لغة #الأرجنتين #الأسبانية حتى أتقنها،
وسافر لـ"#بيونس آيرس" وفتح شركة #تجارية وقدم نفسه بأنه# رجل أعمال سوري، ساعد #كوهين الجالية #السورية بحماس كما عقد
صداقات مع# الدبلوماسيين #السوريين، كان يغدق #الهدايا على# الموظفين ويقيم الولائم الفاخرة للمسؤولين #بالسفارة.
وكان الجميع يشيد بوطنيته # حزب البعث الحاكم حالياً على #الحكم بسوريا، وكان في ذلك الوقت #كوهين ينشط بنسج علاقاته داخل# المجتمع السوري.
كان الضباط #السوريون ضيوفه #الدائمين وكان يحصل منهم على #ادق الأسرار، إمتلك #كوهين شقة خاصة في احد احياء #دمشق الراقية،
كان يهديها لأي #ضابط يحتاجها ليقضي بها وقتاً مع #عشيقته، واستمر #كوهين ينسج بالعلاقات والصداقات ويجمع المعلومات،
وسرت أقاويل عن عرض منصب #نائب #وزير الدفاع عليه لكنه رفض، فقد كان يحصل على ادق الأسرار #العسكرية دون الظهور
الرسمي، وكان يلتقط صوراً #للجبهة السورية والتحصينات و#الأسلحة ويرسلها للموساد. عام 1965 تم الإيقاع به صدفةً وهناك ثلاث
روايات لحقيقة سقوطه.
الرواية السورية تقول ان #دورية# للأمن السوري التقطت اشارات #اللاسلكي صدفةً، الرواية #المصرية تقول ان رفعت الجمال المعروف
جماهيرياً برأفت الهجّان، تعرّف عليه بالصدفة في احدى الصور، الرواية الثالثة ان #السفارة الهندية كانت بنفس المنطقة.
واشتكت من وجود اشارات # لاسلكية تقطع عليها الارسال ما اوقع #كوهين، تم اعدام كوهين وتعليق #جثته وسط دمشق وظلت رفاته
مجتجزة لدى# السوريين. ونقل الاعلام #الاسرائيلي اول امس ان هناك #صفقة جرت مع دمشق ، وان #رفات# الجاسوس ستعود قريباً الى # تل أبيب
شاركنا
برأيك هل تعتقد أن ايلي كوهين نقل فعلاً أسرارا عسكرية خطيرة للموساد؟