قصة أغرب من الخيال حتى الشرطة لما تصدقها.. تُرى على أي شيء ستنتهي قصة هذان الزوجان؟
#ايكو_عربي - قصة #أغرب_من_الخيال حتى الشرطة لما تصدقها.. تُرى على أي شيء ستنتهي قصة هذان الزوجان؟
زوجان تعرضا لمأساة كبيرة ولكن الشرطة لم تصدقهما من غرابة الواقعة
قبل عام 2015 كان أرون وزوجته دينيس يعيشان في هدوء وسعادة
كما شهرت بهما ووجهت لهما التهم.. فعلى أي شيء ستنتهي القصة؟
ولكن في ذلك العام حلت عليهما كارثة قلبت حياتهما رأسًا على عقب
طلب الرجل المقنع من دينيس أن تربط أيدي وأرجل زوجها
تحديدًا في فجر يوم 23 مارس عام 2015 اقتحم رجلًا مقنعًا غرفة الزوجين
وأيقظهما بتوجيه ضوء كشاف عالٍ في أعينهما
ولكنه وجد رسالة على بريده الالكتروني من الخاطف
وفور انتهائها تولى هو ربطها بنفس الطريقة
ثم غطى أعين الاثنان وألبسهما سماعات أذن كي لا يرا أو يسمعا
وما لبث أن مر بضع دقائق حتى غط الاثنان في نوم عميق
أعطى المقنع للزوجين بعد ذلك منومًا
بعد عدة ساعات استيقظ أرون ولم يجد زوجته
وأن المبلغ المطلوب كفدية بسيط ولا يستحق ارتكاب جريمة
يطلب فيها فدية 17 ألف دولار ليطلق سراح دينيس
كما أخبره أن ينتظر حتى يتصل به ويحدد موعد وكيفية الاستلام
على الفور أبلغ أرون الشرطة وروى لهم كل ما حدث
ولكن الخاطف نفسه تعاطف معه وأرسل لصحيفة محلية رسالة صوتية من دينيس
ولكنهم لم يصدقوه وقالوا إن تفاصيل القصة خيالية
حجزت الشرطة أرون في القسم وأخذوا منه هاتفه وأغلقوه
ووجهوا له تهمة قتل دينيس وإخفائها وظلوا يحققوا معه لساعات طويلة
كما أخضعوه لاختبار جهاز كشف الكذب
انتشرت الأخبار في الجرائد المحلية وكره المتابعون أرون ولم يتعاطف معه أحد
ذهبت الزوجة للسلطات وروت ما حدث معها وقالت إن الخاطف اغتصبها مرتين
تقول فيها "اسمي دينيس هوسكينز.. أنا مختطفة وغير ذلك أنا بخير
لم تصدق الشرطة أيضًا تلك الرسالة واتهموا أرون بتلفيقها قبل احتجازه
ورأوا أن ذلك دليل إضافي على إدانته
ولكن الشرطة كذبتها ولم تحاول حتى الكشف عليها
في صباح اليوم التالي أطلق الخاطف سراح دينيس لتترك الشرطة أرون
لم تحاول الشرطة تتبع الرسالة لأنها ظنت أن أرون هو من أرسلها استكمالًا لخطته
واتهموها هي وزوجها بتلفيق الحادثة وخداع الجميع للحصول على الشهرة والأموال
سخط متابعو القصة على الزوجين وأصبحا منبوذين في مدينتهما
الأمر الذي أزعج الخاطف وجعله يرسل بريدًا إلكترونيًا للصحف المحلية يروي فيها تفاصيل الحادثة
ويندد بظلم الشرطة لأرون ودينيس كما طالبهم بالاعتذار لهما
ولكن ما حدث بعد ذلك جعلها تندم على تصرفها من البداية
وحصلا في النهاية على تعويض يبلغ 2.5 مليون دولار
في يوم 5 يونيو اقتحم الخاطف منزلا آخر ونفذ نفس التفاصيل
ولكن أهل المنزل قاوموه فهرب وبينما كان يجري سقط منه هاتفه
بعد أيام من البحث وصلت الشرطة للرجل وقبضت عليه
وأثناء تفتيش منزله وجدوا شرائط فيديو صورها لدينيس وهو يغتصبها
حكمت المحكمة على الخاطف بالسجن 40 عامًا
شاركنا.. ماذا تفعل لو كنت مظلومًا ولكن لا يصدقك أحد؟
وكنوع من رد الكرامة رفع أرون ودينيس على الشرطة قضية بتهمة التشهير بهما