الفيديو التالي


فقد أعز إنسانة على قلبه فقام بعمل غاية في النبل والإنسانية حتى لا يذوق غيره مرارة الفقد

29 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 12/20/20 / في الناس والمدونات

#ايكو_عربي - فقد أعز إنسانة على قلبه فقام بعمل غاية في النبل والإنسانية حتى لا يذوق غيره مرارة الفقد
هذا الرجل الهندي حرمته الظروف من أعز إنسانة على قلبه، فقام بعمل غاية في النبل والإنسانية حتى لا يذوق غيره مرارة الفقد.
karimul haque.. عامل بسيط في الخمسينيات من عمره.
ذهب كريمول للجيران يتوسل إليهم إقراضه سيارة لإسعاف أمه، ولكن رفض الجميع ولم يحاول أحدًا أن يساعده.
بدأت قصته عام 1995 عندما مرضت والدته بشدة، وكان بينه وبين أقرب مستشفى حوالي 50 كم، ولا يوجد أي سيارة إسعاف بالمنطقة.
بمرور الأيام تمالك كريمول نفسه وقرر أن يحول حزنه لشيء إيجابي، ومن هنا خطرت في باله فكرة أن يكون هو مسعف المرضى في قريته، حتى لا يموت شخصًا أخر لعدم وجود سيارة إسعاف تنقله للمستشفى.
وقف الرجل الهندي عاجزًا أمام والدته حتى ماتت بنوبتها القلبية، ووقتها دخل في حالة حزن شديدة، وعذبه طويلًا شعوره بالذنب لفشله في إيجاد وسيلة لتوصيلها للمستشفى.
اقترض الرجل الهندي مبلغ واشترى دراجة نارية، وراح ينقل المرضى في قريته والقرى المجاورة للمستشفى بالمجان.
وفي خلال تلك الفترة لم يكتف فقط بذلك العمل المضني، بل تدرب هو وأسرته على الإسعافات الأولية وقدموها للمحتاجين، كما حوّل جزءًا من منزله لمستشفى صغير ليعتني بالمرضى، الذين يحتاجون للرعاية وليس لهم أماكن بالمستشفيات، وحاليًا يبني مستشفى في قريته بأموال التبرعات التي جمعها.
وبرغم فقره وحاجة أسرته الشديدة للمال، إلا أنه يخصص شهريًا جزء من مرتبه لشراء الوقود لدراجته والأدوية للفقراء.
ظل كريمول على تلك الحال أكثر من 20 عامًا، نقل فيهم أكثر من 6000 شخص مريض للمستشفى من حوالي 20 قرية.
لم يتوقف كريمول عن عمل الخير أثناء وباء كورونا أيضًا، وراح ينقل الجثث لمثواها الأخير، ويقدم الطعام لكبار السن في قريته والقرى المجاورة.
شاركنا.. هل يمكن أن تساعد شخصًا رفض من قبل أن يساعدك؟
تقديرًا لكل هذه الإنجازات كرمت الهند كريمول ومنحته وسام بادما شري، وهو من أرفع الأوسمة بالهند، كما تحضر بوليوود حاليًا فيلمًا ليحكي سيرته الذاتية.

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي