عندما ضرب المشركين النبي ﷺ وحاصروه في حفرة.. تعرفوا على اللحظة الأخطر في تاريخ الاسلام

#ايكو_عربي - الإ_رسول_الله عندما ضرب المشركين #الرسول_ﷺ وحاصروه في حفرة.. تعرفوا على اللحظة الأخطر في #تاريخ_الاسلام ..قبل وقوع #معركة_احد بين المسلمين ومشركي قريش في السنة الثالثة للهجرة عمد احد جنود #قريش بحفر حفرة قرب أرض المعركة المتوقعة وضع بالحفرة حجارة صلبة من جبل احد وذلك للمبالغة بإيذاء من سيقع بداخلها وأمل المشرك أن يسقط بها النبي صلى الله عليه وبعد نشوب المعركة والهزيمة المبدئية التي مُنيَ بها المسلمين سقط النبي صلى الله عليه وسلم بالحفرة وتأذى بفعل الصخور وهو البالغ من العمر وقتها 56 عامًا اجتمع المشركون حول الحفرة وراح رجل منهم يقال له "عبدالله بن قَمِئة يضرب النبي الكريم على خوذته حتى غرزت أسنان الخوذة بخده الشريف خرجت حينها اشاعة وفاة النبي فتقهقر جيش المسلمون تداعت نخبة من الصحابة حول الحفرة وراحو يدافعون بأجسادهم عن النبي وصرخ أبو بكر الصديق قائلًا:"فدتك نفسي يا رسول الله"وبفعل استماتة الصحابة بالدفاع عن النبي تراجع المشركون من محيط الحفرة وكان من بين المدافعين السيدة نسيبة الأنصارية المكنّاة بأم عمارة تلقّت بجسدها ضربات السيوف دفاعًا عن النبي حتى سقطت على الأرض وجاء ابنها يدافع عنها فصرخت به طالبةً منه تركها وإفتداء رسول الله وبينما أم عمارة وفريق من الصحابة يدافعون بضراوة عن سيدنا محمدأخرج فريق آخر النبي من الحفرة وسجّوه على الأرضنظر الصحابة اليه وكان وجهه الشريف ينزف بدماء غزيرة حتى غطّت حسن وجهه الشريفحاول الصحابة فك الخوذة لكن أسنانها كانت منغرزة بقوة بوجنتي النبيفصرخ أبو عبيدة الجراح طالبًا من الجميع أن يفسحوا له المجال لفك الخوذةفراح يعضها بأسنانه بينما يثبّت أكتاف النبي الكريم بيديهوكل مع كل عضّة للخوذة كان أبو عبيدة يفقد سنّا من أسنانه فيبصقه ويتابع العض بالخوذة ولم يبرح الخوذة رضي الله عنه إلا بعد ان نزعها عن رأس الرسول الكريموقف النبي صلى الله عليه بينما الصحابة الكرام يمسحون الدماء عن وجهه الشريفورفع يديه الى السماء هامًا بالدعاء والتضرع الى الله فقال والحزن والألم باديًا على وجهه الكريم: "اللهم اهدي قومي فهم لا يعلمون"عاشت نسيبة الأنصارية 20 عامًا بعد غزوة احد وصار أبو عبيدة أجمل بعد ان فقد أسنانه افتداءً لرسول الله