الفيديو التالي


عملية أطفال الأنابيب بالتفصيل ونسبة نجاحها

30 المشاهدات
موسوعة وزي وزي
1
نشرت في 04/10/19 / في الناس والمدونات

يلجا بعض الأزواج إلى إجراء عملية الإخصاب الصناعي أو ما يعرف بعملية أطفال الأنابيب، عندما يعانون من مشاكل صحية تعيق حدوث الحمل الطبيعي، وقد تكون المشكلة موجودة لدى المرأة أو الرجل؛ كأن يكون هناك انسداد في القنوات أو ضعف في التبويض لدى المرأة، أو قلة الحيوانات المنوية لدى الرجل التي تكون سبباً في العقم المؤقت أو الدائم. وعملية أطفال الأنابيب يتم فيها الإخصاب أو تلقيح البويضة خارج الرحم، وليس داخله كما في الحمل الطبيعي، ثم تعاد البويضة الملقّحة إلى داخل الرحم للمساعدة على الحمل.
تختلف نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب من حالة لأخرى تبعاً لعوامل كثيرة أهمها عمر المرأة وعمر البويضات وفترة الزواج، لكنها في الغالب لا تتعدى 40% للإخصاب الصناعي في أحسن الحالات، وقد تنخفض النسبة في بعض الحالات إلى 20% تبعاً للحالة.

يلجأ الأطباء خلال عملية أطفال الأنابيب إلى عدة إجراءات والآتي تفصيل لها:
إجراء مجموعة من الفحوصات للمرأة للتأكد من قدرتها على إجراء عملية أطفال الأنابيب، وهي تختلف من حالة لأخرى تبعاً لصحة المرأة وعمرها والمشكلة التي تسببت بتأخر الحمل لديها أو لدى الزوج.
يبدأ برنامج العملية مع بداية الدورة الشهرية للمرأة.
يتم تنشيط إفراز المبايض بعمل حث للإباضة، فالحمل الطبيعي ينتج بويضة واحدة فقط شهرياً، أما في الإخصاب الصناعي يجب تحفيز إنتاج أكثر من بويضة لزيادة فرص التلقيح وحدوث الحمل، وذلك بإعطاء المرأة مجموعة من الإبر المنشطة للتبويض تعطى لها خلال أيام مع ضرورة المراجعة مع الطبيب خلال هذه الفترة، ليتم متابعة وضع الأم ومخزون الإباضة لديها ووضع الرحم خلال هذه الفترة من خلال جهاز الألتراساوند.
عندما تصل حجم البويضة إلى الحجم المطلوب وهو 17-18مل، يتم إعطاء الأم إبرة تسمى “إبرة التفجير” للبويضة، ثم يحدد على أساسها التوقيت المناسب لشفط البويضات من رحم المرأة لإجراء التلقيح الخارجي لها.
تقوم المرأة بالذهاب لشفط البويضات وهي صائمة، كما يحضر معها زوجها في نفس الوقت لإعطاء الحيوانات المنوية المطلوبة.
تبدأ عملية شفط البويضات من الرحم في غرفة العمليات بعد تخدير المرأة لمدة 20 دقيقة على الأكثر، ثم تؤخذ كامل البويضات الموجودة بواسطة إبرة الألتراساوند ثم تعطى السوائل المستخرجة ليتم البحث عن البويضات الناضجة، ثم تغادر المرأة المستشفى بعد حوالي ساعة إلى ساعة ونصف، كما تؤخذ الحيوانات المنوية من الرجل ويغادر.
يتم متابعة البويضات بعد ساعتين إلى أربع ساعات ليتم اختيار البويضات الناضجة الصالحة للحقن.
يتم حقن حيوان منوي واحد داخل البويضة المختارة، ويتم تكرار نفس الأسلوب مع جميع البويضات الناضجة المختارة.
يتم النظر في البويضات في اليوم الثاني للتعرف على عدد البويضات التي تم إخصابها، وفي اليوم الثالث يتم متابعة البويضات التي بدأت بالانقسام لتصبح أجنة جاهزة، حيث يتم تكوين الأجنة بعد 48 ساعة من العملية.
يتم إعادة الأجنة إلى رحم الأم خلال اليوم الثاني أو الثالث أو الخامس من تكوينها تبعاً لقرار الطبيب في ذلك، والذي يعتمد على الحالة نفسها ونسب الإخصاب والانقسام ونوعية الأجنة التي تابعها مسبقاً للزوجين.
يتم اختيار جنين أو أكثر لإعادته للرحم، ولا يستحسن إرجاع عدد كبير من الأجنة، إذ أن العدد الكبير لا يزيد فرص ثبات الحمل، بل على العكس قد يتسبب بالإجهاض أو الولادة المبكرة، وتزيد نسبة الحمل المتعدد “التوائم”.
يتم اختبار الحمل بعد أسبوعين من إرجاع الأجنة للتأكد من ثبوته.


وفي هذا الفيديو يتحدث الأستاذ الدكتور معتز الرمحي مستشار أول أمراض النسائية والتوليد واختصاصي العقم والمساعدة على الحمل عن عملية أطفال الأنابيب بالتفصيل.

للمزيد من المعلومات تجدونها على موسوعة وزي وزي http://weziwezi.com
تابعونا على :
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/118053808426458763502

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي