عمر الشغري.. الشاب السوري الذي تحدى الموت في معتقلات الأسد وهرب ليكشف حقائق صادمة ومؤلمة

#ايكو_عربي - #عمر_الشغري.. الشاب السوري الذي تحدى الموت في معتقلات الأسد وهرب إلى السويد لتتحول حياته
بصوت عالي يصرخ هذا الشاب السوري معلنًا نجاحه بالوصول الى جامعة جورج تاون العريقة
عمر الشغري..أحد صور المأساة السورية التي تبيّن ظلم الأخ القريب
خرج عمر من سوريا مطاردًا هاربًا من موت محقق
وعظمة الانجاز والاعتماد على النفس بنفس الوقت
ولد الشغري في مدينة بانياس الساحلية السورية عام 1996
ووصل الى بلاد بعيدة ليتقن لغتين خلال وقت قياسي وينجح بحياته أيّما نجاح
وفي عام 2011 اشتعلت الاحتجاجات بالبلاد فشارك الصبي بالمظاهرات وتم اعتقاله
نشأ الصبي الصغير وسط عائلة سورية من الطبقة المتوسطة
ثم نقلته السلطات السورية الى سجن صيدنايا سيء السمعة وفقدت عائلته أخباره
تعرض عمر للتعذيب الشديد في المعتقل على خلفية اتهامه بالمشاركة بالتظاهرات
وآمن الجميع بهذه الحقيقة إلا أمه التي كانت متأكدة أن ابنها لازال حيًا
اعتقدت الأسرة أن ابنهم توفى بالمعتقل نظرًا لأن كل شخص يدخل لهذا المعتقل
هو ميت لا محالة
وبرغم تحذير الجميع لها بأنها ستخسر الأموال نظرًا لشبه تأكدهم من مقتل عمر
سمعت العائلة عن ضابطً فاسد يعمل في السجن يقبل الرشى مقابل تقديم معلومات عن المعتقلين
باعت الأم ذهبها واقترضت الأموال حتى جمعت مبلغ 20 ألف دولار
لم تغادر صور زملائه بالسجن وأصوات التعذيب مخيلته رغم هدوء السويد وجمالها
صممت على دفعهم للضابط الذي أخبرها ان ابنها حي
بعد خروج عمر قرر ترك وطنه ليهاجر الى السويد برحلة لجوء خطرة
قرر الشاب تحويل المأساة التي تعرض لها لدافع يجعله أقوى
لغة الشاب السوري وشخصيته جعلت منه متحدثًا دائمًا عن مأساة المعتقلين في السجون السورية
وأراد أن يكون صوتًا لهؤلاء المعذبين الذين تركهم خلفه وراء قضبان الاعتقال
فتعلم اللغة الانجليزية والسويدية بفترة قياسية وبدء الظهور على الاعلام
هل تعتقد أن جهود عمر ستوصل أصوات المعتقلين فعلًا للمجتمع الدولي؟
شاركنا برأيك