الفيديو التالي


طفل أمريكي عاش طوال حياتة داخل فقاعة بلاستيكية

6 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 05/31/19 / في ترفيه

هذا #الطفل عاش حياته كلها #سجيناً داخل# فقاعة #بلاستيكية.
David Vetter .. طفل أمريكي من مواليد عام 1971

قبل ولادته أنجب والداه طفلا مريضا بنقص# المناعة الشديد المركب، وبعد شهور توفى متأثراً بأمراض مختلفة نتيجة ضعف جهازه #المناعي، وحينها أخبرهم الأطباء أن فرص وراثة الأطفال الذكور للمرض تصل لـ50%.

وبرغم أن والداي ديفيد كانت لديهم ابنة بالفعل تدعى كاثرين، إلا أنهما صمما على إنجاب طفل #ذكر يحمل اسم العائلة، وذلك بعدما استغل بعض الأطباء لهفتهما
وشجعهما على الإنجاب، تحقيقاً لرغبتهم المستترة في إجراء التجارب على مناعة الطفل المولود.
ولد ديفيد في غرفة شديدة# التعقيم خالية من البكتيريا والجراثيم، وبمجرد أن تأكد الأطباء من إصابته بالمرض، دخل في غرفة بلاستيكية عازلة بعد مجيئه للحياة بـ10 ثواني فقط.

وقتها لم يكن هناك أمل في علاجه سوى #بزراعة# النخاع العظمي، ووضع الأطباء أملا كبيراً على شقيقته كاثرين في التبرع له، ولكن التحاليل أظهرت عدم تطابق أنسجتها مع أنسجة ديفيد.
مرت الأيام والشهور ولم يعثر الأطباء على متبرع ملائم، الأمر الذي حكم على الطفل بعيش حياته داخل الفقاعة العازلة.
حاول الفريق الطبي تخفيف الوضع على الطفل المسكين، فبنوا غرفة معقمة في منزل والديه وأضافوا إليها وسائل للترفيه.
بدت حالة الطفل ميئوس منها مع تقدمه في العمر، وقررت الحكومة الأمريكية تخفيض الدعم المالي المقدم له، بعد أن خابت آمالهم في اكتشاف أي علاج لحالته.

وعندما بلغ ديفيد 12 عاما غامر الأطباء بزراعة النخاع له من شقيقته، وبرغم أن العملية نجحت إلا أن ديفيد مرض بعدها لأول مرة، وبعد أيام مات ديفيد وتحرر أخيراً من فقاعته.
وعند تشريح الجثة اكتشف الأطباء فيروس في نخاع عظام كاثرين، تسبب في إصابة ديفيد بسرطان الغدد اللمفاوية وموته.
وبرغم العذاب الذي رآه طفل الفقاعة منذ ولادته، إلا أن حالته ساهمت في اكتشاف جديد في المجال الطبي.
شاركنا.. هل توافق على المجازفة بحياة إنسان من أجل التقدم في المجال الطبي؟

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي