طرفة بين أشعب وجارية يتعشقها
0
0
5 المشاهدات
نشرت في 05/31/22 / في
الناس والمدونات
اشتُهرَ بينَ العربِ على مرّ العصور كثيرٌ ممن عُرفوا بالبخل والطمع، ودائمًا ما يُضمّنوا أفعالَهم وأقوالَهم فكاهةً وظرْفًا، ومن بينِ هؤلاءِ البخلاءِ رجلٌ يُدعى أشعب، كانَ يتودّدُ لجاريةٍ ويتردّدُ عليها باستمرار، لكنْ عندَما طلبتْ إليه أنْ يقرضَها نصفَ درهم انقطعَ عنها، كما أصبحَ يسلكُ طريقًا مغايرًا كلّما لقيَها في طريقِه، فما كانَ منها إلّا أنْ صَنعتْ له دواءً على شكلِ مسحوق، وذهبتْ إليهِ تعطيهِ هذا المسحوق كي يزولَ فزعُه، استهزاءً منها به، فأجابَها أنه عليها هي مَن تشربُه حتى يذهبَ عنها طمعُها بمالِه، ثمّ راحَ يُنشدُ شعرًا ويقول:
ِأخلِفي ما شئتِ وعدي ** وامنَحيني كلَّ صدّ
قد سلا بعدَك قلبي ** فاعشَقي مَن شئتِ بعدي
إنّني آليتُ ألّا أعشقَ ** مَن يعشقُ نَقْدي
لكنْ عندَما طلبتْ إليه
أظهر المزيد
0 تعليقات
sort ترتيب حسب