#طرائف_العرب : أقوى رد لشخص يحلل الخمر ، وقصة المأمون والأعرابي (تفجير جبهات) !!
(١)
قال رجل لإياس بن معاوية : لو أكلت التمر تضربني؟ قال : لا، قال : لو شربت قدرًا من الماء تضربني، قال : لا، قال : شراب نبيذ التمر أخلاط منهما! فكيف يكون حرامًا، فأطرق إياس رأسه ثم قال : لو رميتك بالتراب أيوجع؟ قال : لا، قال : لو صببت عليك قدرًا من الماء، أينكسر عضو من أعضائك؟ قال : لا، قال : لو صنعت من الماء والتراب طوبًا فجف في الشمس فضربت به رأسك، فكيف يكون؟ قال : ينكسر الرأس، قال إياس : ذاك مثل هذا.
(٢)
كان الحارث بن عباد في حرب، وأراد أن يظفر بعدي بن أبي ربيعة ليثأر منه، وبينما هو في الحرب أسر رجلًا، فطلب منه أن يدله على عدي بن أبي ربيعة، فقال له الأسير : وماذا لي إن دللتك عليه؟ قال : أطلقك من أسرك. تعدني أن تطلقني من أسري، قال : نعم، قال: فأنا عدي بن أبي ربيعة! فأطلقه وفاءً لوعد.
(٣)
ضل أعرابي الطريق ليلًا، فلما طلع القمر اهتدى فرفع رأسة إليه متشكرًا، فقال : ما أدري ما أقول لك وما أقول فيك. أقول : رفعك الله فقد رفعك. أم أقول : نورك الله فقد نورك. أم أقول : حسّنك الله فقد حسّنك. أم أقول عمّرك الله فقد عمّرك. ولكن أقول جعلني الله فداك.
(٤)
قيل صاح أعرابي بالمأمون : يا عبدالله يا عبدالله. فغضب المأمون وقال : أتدعوني باسمي؟ فقال الأعرابي : نحن ندعو الله باسمه. فسكت المأمون وأنعم عليه.
(٥)
مات أحد المجوس وكان عليه دينٌ كبير، فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك وفاءً له، فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة؟ فقالوا : لا، قال الولد : فدعه في النار وأنا في الدار .