شاهد كيف أوقعت هذه الأم بالمتحرشين بطفلتها
ترجمة:
وضعنا حساب طفلة عمرها 11 عاماً على انستجرام
لقد وصلنا إعجاب من شاب واحد
صورة حسابه هي صورة عارية!
---
بعد دقيقة وسبع ثوان فقط وصلتنا رسالة
بعد دقيقة وأربعين ثانية من إطلاقنا الحساب وصلتنا رسالتين
واضح جداً من الحساب أنها مجرد طفلة
نعم ومكتوب على الحساب أنها في الصف السادس
تتوالى الرسائل من رجال غرباء بسرعة هائلة
لقد وصلنا اتصال بالفيديو
في أقل من 5 دقائق
لا أستطيع رؤيتك
لا تخجلي
--
القليل من الأهالي يدركون مدى خطورة
هذه المنصات بالنسبة للعديد من الأطفال
لذا قمنا بهذه بتجربة حقيقية على أرض الواقع
كي يتمكنوا من الرؤية بأنفسهم
انتحلنا شخصية طفلة بعمر الـ11 وفعلاً كما شاهدتم
تم التواصل معها من قبل المجرمين والمرضى النفسيين
بكمية هائلة من الرسائل المقززة
ومحاولات للتلاعب بها
تقول الكاتبة شارلين ويير
"يتكون العالم من مفترسين وفرائس.. فإما أن تكون الصياد أو الفريسة"
واختارت هذه الأم ذات الـ 37 عاماً
أن تلبس زي الفريسة
لتلقي القبض على المتحرشين بالأطفال!
الأميركية رو باويل
أم لثلاثة أطفال
تعمل في شركة تكنولوجيا تستخدم الذكاء الاصطناعي
لمراقبة الأنشطة المشبوهة على الإنترنت
مثل التنمر والأفكار الانتحارية
وأي نوع من المحتوى غير اللائق
قامت بإطلاق مشروع
بالتنسيق مع السلطات الفيدرالية المحلية
تستهدف المتحرشين بالأطفال على الإنترنت
وذلك بعد أن اكتشفت هي وزملاؤها بالصدفة
علاقة تجمع بين رجل في الأربعين
وفتاة في الـ12
كان يقوم باستغلالها وابتزازها
قامت بابتكار شخصية وهمية تدعى بايلي
مبنية على شخصية ابنتها ذات الـ 11 عاماً
استخدمت تقنيات تعديل الصور
لتغير شكلها وتبدو أصغر سناً
وقامت بإنشاء حساب على موقع انستجرام
كما رأيتم في بداية الفيديو
وبعد مرور 9 أيام على إنشاء الحساب
تواصل مع بايلي 92 رجلاً جميعهم بالغين
تراوحت الرسائل بين التعليقات الجنسية
البعض طلب منها إرسال صور خليعة
أو مقابلتها في الحقيقة مقابل المال والهدايا
تم تسليم جميع معلوماتهم إلى السلطات
بالرغم من أن شخصية بايلي غير حقيقية
إلا أنها تمثل آلاف الأطفال
الذين يتعرضون للتحرش والاستغلال
على مواقع التواصل الاجتماعي
وللأسف هناك الكثير من المواقف
التي كانت نهايتها مأساوية
في عام 2002
تعرفت كايسي وودي ذات الـ 13 عاماً
على شاب عمره 17 عاماً يدعى ديف
في غرفة للدردشة الإلكترونية
اتضح لاحقاً أن عمره الحقيقي هو 47 عاماً
توقفت كايسي عن الحديث معه بعد بضعة أسابيع
ما أغضبه كثيراً
ولأنها كانت تشارك معه جميع تفاصيل يومها وحياتها
ذهب إلى منزلها خلال وجود والديها في العمل
قام بتخديرها واختطافها
ثم اغتصبها وقتلها ثم انتحر
تتنوع الطرق التي يستخدمها المتحرشون
لاستدراج الضحايا
فالبعض يستغل مشاعرهم
والبعض الآخر يستخدم الرشاوي والابتزاز والتهديد
وسيلة أخرى تجعل الأطفال عرضة هي ألعاب الفيديو المزودة بوسائل للدردشة مثل فورتنايت وإيبكس
في 2014
قتل المراهق البريطاني بريك بجنر في سن 14 عاماً
على يد شاب عمره 19 عاماً
استدرجه إلى منزله وقتله طعناً
ونشر صور جثته على الإنترنت
مع العلم أن الذكور يشكلون نسبة 22%
من ضحايا جرائم الإنترنت
بحسب منظمة اليونيسف
ازداد خطر تعرض الأطفال للتحرش عبر الإنترنت
خلال فترة الحجر المنزلي
وذلك لزيادة الوقت الذي يقضونه على أجهزتهم
وفقاً لمركز أبحاث الجرائم ضد الأطفال
77% من المتحرشين يستهدفون المراهقين
بين سن 14 و15
و23% يستهدفون الأطفال
بين سن 10 و 13 عاماً
ومع ذلك 25% فقط من الأطفال الذين تعرضوا للاستغلال
يخبرون أهاليهم
وهنا يأتي دور الأهالي لتوعية أطفالهم
تنصح اليونيسيف الأهالي
بوضع قوانينَ صارمة حول كيفية استخدامهم للإنترنت
من دون استخدام أسلوب العقاب
لتشجيع الأطفال على أن يكونوا أكثر انفتاحاً
مع أهاليهم
للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae
تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae
محتوى منصة تهتم بالشباب العربي المعرفي من مواضيع تشمل "علوم - ثقافة - اجتماع - فضاء - تاريخ - طب - صحة - لايف ستايل - فن - رياضة - أخبار - سياسة - برامج