سفاحة أمريكية شكّلت كابوسًا للرجال وأرعبتهم.. وبرغم جرائمها إلا أنها حصدت تعاطفًا كبيرًا من الناس

#ايكو_عربي -
سيدة أمريكية أثارت الرعب بين الرجال في الولايات المتحدة شكّلت كابوسًا لكل رجل إبان الثمانينيات وصار الرجال يحسبون ألف حساب قبل محادثتهم لإمرأة غريبة وبرغم جرائم السيدة إلا أنها حصدت تعاطفًا كبيرًا من الناس.
وُلدت "إيلين ورنوس" بولاية ميتشجين عام 1956 انفصل أبواها قبل 4 أشهر من ولادتها فعاشت مع أمها وفي السادسة من عمرها انتحر والدها بالسجن بعد اتهامه باغتصاب الأطفال ثم تخلت عنها والدتها لتعيش أيلين مع جديها.
لم يكن الجدّين أفضل حالًا من الأبوين بل كانا أكثر قسوة ووصل الأمر لإعتداء جدّها عليها جنسيًا تحت تأثير الكحول زاد بؤس الطفلة حينما اعتدى عليها أيضًا أصدقاء جدها فحملت "إيلين" سفاحًا وهي في الرابعة عشر من عمرها وعندما علم جديها بالأمر طرداها من المنزل أنجبت أيلين طفلها بأحد المستشفيات وتركته للتبنى.
تدهورت حياتها أكثر وضاعت في غياهب التشرد إتخذت من سيارات الخردة منزلًا لها وعاشت بداخلهاواضطرت لممارسة أعمال غير مشروعة من أجل المال وانتهى بها الحال لإدمان المخدرات والكحوليات.
بعد ذلك انتقلت للعيش في ولاية فلوريدا الأمريكية وهناك التقت برجل مسن يبلغ من العمر 70 عامًا نشأت بينهما علاقة لكنها لم تستمر سوى شهرًا واحدًا لأنه كان يضربها باستمرار.
فقررت إيلين الهرب لتنتقم من الرجال وتحديدًا كبار السن كانت تصطاد ضحاياها بإستيقاف سائقي السيارات وبعد ذلك تستدرجهم إلى الغابة وتقتلهم رميًا بالرصاص قتلت إيلين 7 رجال في عام واحد بنفس الطريقة حتى استطاعت الشرطة في النهاية القبض عليها عام 1990 إذ أبلغ أحد الأشخاص الشرطة بأنه شاهد أيلين تنزل من سيارة أحد الضحايا وبعد التحقيقات وجدت الشرطة بصماتها على مقبض باب السيارة.
في البداية أنكرت إيلين كل التهم الموجهة إليها لكنها بعد ذلك اعترفت أنها قتلتهم بعدما حاولوا التحرش بها واغتصابها وأن ما قامت به كان مجرد دفاعًا عن النفس حتى أنها صرخت بوجه القاضي: "أنا بريئة.. سلبتم عمري وسوف أنتقم".
الغريب أن أيلين رفضت دفاع المحامين عنها وكانت تطالب القضاة في جلسات المحاكمة بإعدامها وخلال محاكمتها وقفت أمام القاضي وقالت: "يجب أن أعدم لأنك لو أطلقت سراحى سأفعل ذلك مجددًا" نجحت وقتها بكسب تعاطف البعض بسبب الحياة التعيسة التي عاشتها ورغم ذلك حُكم عليها بالإعدام عام 2002.
شاركنا برأيك
هل ترى أيلين مذنبة أم ضحية؟