الفيديو التالي


سرق أبي كل المال الذي جنيته خلال فصل الصيف

4 المشاهدات
قصص واقعية
0
نشرت في 10/05/19 / في فيلم والرسوم المتحركة

★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool

سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!

★ اشترك في قناة قصص واقعية https://bit.ly/2HotpkS


مرحبا. أنا تيسا وفي حالة ذعر كامل. لم أمر بمثل هذا الموقف المعقد في حياتي! ليس لدي أي فكرة عن كيفية التعامل معه. أحتاج إلى شخص يساعدني لكني أعتقد أن عليك سماع القصة بأكملها أولا.

قبل ثلاثة أشهر، أدركت أني في حاجة ماسة لحاسوب محمول. أعيش مع والديّ وأنا طفلة وحيدة ولدينا حاسوب مكتب قديم. انه... قديم حقا. يستغرقني الأمر ساعات لأؤدي واجبات منزلية بسيطة وهذه مجرد إحدى مشاكلي. أنا حقا بحاجة حاسوب خاص بي وكنت مصممة على الحصول عليه

اخترت طرازا غير مكلف نسبيا ولم يكن لدي أي توقعات أخرى منذ البداية. كنت أعرف أن عائلتي تمر بأوقات عصيبة. كان أبي عاطلا عن العمل وما جنته أمي كان يكفينا لشراء الطعام والضروريات. كان خياري الوحيد العمل في وظيفة في الصيف وشراؤه بنفسي.

عدت إلى المنزل متلهفة لأشارك هذا الشعور مع شخص ما. رأيت والديّ في غرفة المعيشة ولم أفكر بما كان يحدث، أخبرتهما عن المال الذي كسبته. كان أبي في حالة سكر وغضب من شجارهم الذي كان عن عدم جنيه للمال لذلك جادلني بطريقة عدوانية وقال إنهما طوال سنوات أطعماني ودفعا لي وأنه حان الوقت لاستعادة بعض من ذلك. لم أصدق ما كان يقوله ولم تستطع أمي كذلك.. لكن لطالما كان قادرا على الإقناع.. بدأ يتحدث عما يمكن لعائلتنا أن تشتريه بالمال.. أشياء لم نستطع شراءها في الأشهر الماضية، ولم يعد عدوانيا معي. طلب مني "مساعدة العائلة" والدموع في عينيه.. وبالطبع لم أستطع قول لا.

هل ندمت؟ نعم، كل يوم من شهر يوليو. عملت في يونيو في الحفلات الكبيرة فقط، لكن أصبح علي أن أجني ضعف هذا المبلغ. لذلك بدأت العمل مع لورا وأمها في كل مرة عملتا فيها.. وكان الإرهاق مضاعفا. كنت أبكي ليلا لشعوري بتعرضي للخيانة. حاول أبي أن يكون لطيفا معي لكنه لم يقل أبدا إنه آسف.

لكن في صباح اليوم التالي استيقظت واكتشفت أن المال اختفى... ولم يكن علي التحقيق، عندما سألته، أخبرني أبي بأنه أخذه. هذه المرة بدا آسفا وبدأ يخبرني عن الديون وأنه يحتاج المال بشدة لأن حياته على المحك، وهذا باعتقادي بعيد عن الحقيقة، وقال أن المال ذهب بالفعل وهلم جرا. قال أنه في يوم ما سيشتري لي أفضل حاسوب محمول لكن علينا أولا تدبير أمورنا. لا أعتقد أني سمعت نصف ما قاله لأني كنت في صدمة. لمدة يومين، لم أستطع فعل شيء سوى البقاء في غرفتي والبكاء كل بضع ساعات. كل هذا العمل كان عبثا. لكني فكرت بعد ذلك.. لا يجب أن يذهب سدى بالضرورة... وأنه يمكنني المحاولة مرة أخرى. أعجبت أم لورا بعملي وقالت إني مرحب بي للعمل معهم في أي وقت أحتاج ذلك. لذلك أمسكت الهاتف واتصلت بها.

كان أغسطس ضبابيا.. لا أعتقد أني شعرت بالكثير ولا أتذكر الكثير. كان الروتين نفسه تقريبا كل يوم. لا أعتقد أني شعرت بمثل ذلك الإجهاد في حياتي. ثم حصلت على المال

ذهبت إلى المنزل لمجرد أن المتجر كان مغلقا بالفعل ورأيت أبي في غرفة المعيشة ينتظرني. كان لا يزال عاطلا وبدأ في الشرب أكثر. كان في حالة سكر ولا أعرف كيف كان يتذكر الموعد المفترض لحصولي على راتبي بما أنه فقد أي سيطرة على حياته، لكنه تذكر. بدأ مرة أخرى مع مونولوج التلاعب. كان ينتقل من المبالغة في اللطف إلى العدوانية وبالعكس. أراد مني أن أشعر بالضيق والذنب "لأخذ المال فيما العائلة في أمس الحاجة إليه" هذا ما قاله. كانت أمي ستحميني لكنها كانت تعمل لساعات متأخرة. كنت على وشك إعطائه المال، لكنني لم أفعل؟ نهضت وهرعت إلى منزل لورا.

قضيت الليلة هناك وكان أمامي خيار صعب جدا. لكن بعد أن تذكرت كل ما فعلته لكسب المال، بينما كان أبي يشرب الخمر.. في اليوم التالي ذهبت إلى المتجر واشتريت الحاسوب المحمول

حاول أبي أن يتصرف كأن شيئا لم يحدث وما يزال.. خاصة عندما يكون واعيا. ولكن لا زلت أوصد باب غرفتي ليلا لأنني لا أعرف ما الذي قد يفعله بأشيائي!

لا أعتقد أن هذا طبيعي وإنه يرهقني نفسيا. لكن ماذا يمكنني أن أفعل هنا؟ إذا كان لديك أي نصيحة لي، رجاء اتركها في التعليقات!

اضغط أعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقا!

وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn


الموسيقا: Epidemic Sound: https://www.epidemicsound.com
# قصصواقعية

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي