زودياك.. القصة الحقيقية والمثيرة وراء الرجل الأخطر الذي تحدى ذكاء اكبر المؤسسات الأمنية

#ايكو_عربي - #زودياك.. القصة الحقيقية والمثيرة وراء الرجل الأخطر الذي تحدى ذكاء اكبر المؤسسات الأمنية
قاتل محترف ينفذ جرائمه ويرسل بها رموز للشرطة لتفكّها روّع الأمريكيين وتحدى ذكاء المؤسسات الأمنية والصحافة برسائله تمتع بذكاء شديد يخفي كل أثر له وسُجلت كل جرائمه ضد مجهول كان يتواصل مع الشرطة والصحافة وقت ارتكابه للجرائم إمعانًا بالتحدي,
بدء أولى جرائمه بقتل شاب وصديقته كان يجلسان بسيارتهما في ولاية كاليفورنيا اقترب منهما وبدأ في إطلاق النار عليهما ولاذ بالفرار وبعد عدة أشهر تكررت نفس الجريمة لكن الجديد هذه المرة اتصال الجاني بالشرطة ليعترف بالجريمة الأولى والجريمة الجديدة.
فشلت الشرطة في تعقّب مصدر المكالمة فأرسل الجاني رسالة للصحف كتب بالرسالة اعترافاته وبخط يده واصفًا تفاصيل الجريمتين بالضبط وارفق بالخطابات مجموعة من الرموز الغريبة وطالب الصحف بنشرها وهدد بأنه سيبدء سلسلة جديدة من الجرائم إذا لم يتم النشر .
أكثر ما كان يلفت النظر في تلك الرسائل توقيع القاتل برموز غير مفهومة وذكر في أحد خطاباته أن هذه الرموز تكشف هويته الحقيقية متحديًا بذلك ذكاء المؤسسات الأمنية الأمريكية والصحافة والناس تحوّلت قصته إلى قضية رأي عام وكثّفت الشرطة عمليات بحثها عنه استعانت بأقوى خبراء الرموز لفك شيفرة التوقيع ونجحت بفك أول رمز بالخطاب الأول والذي كشف أنه قاتل محترف نفذ أكثر من 37 جريمة قتل وذلك بهدف المتعة والإثارة وأعلن إيمانه بإنه سيُولد من جديد في الجنة وأن هؤلاء الذين يقتلهم سيصبحون عبيدًا له.
بث فك رمز الخطاب حالة من الرعب وقتها بين الناس وحول قضيته من مجرد قاتل مجهول إلى سفاح مهووس بالقتل.
بعد شهرين من إرسال الخطابات عاد زودياك لتنفيذ جرائمه مرة أخرى وبعد كل جريمة قتل يرتكبها يرسل خطابًا لشرطة والصحافة يعترف فيه أنه القاتل ويوضح فيها تفاصيل الحادث.
صممت الشرطة على وضع حد له وزادت من جهودها لكشف هويته لكنها لم تنجح وبشكل غير مفهوم توقفت الجرائم التي تتشابه مع أسلوب زودياك واختفت كل مراسلاته مع الشرطة والصحف ظل البحث عنه مستمرًا لمدة 30 عامًا لكن دون جدوى وصار زودياك القاتل المتسلسل المجهول حتى يومنا هذا.
شاركنا برأيك
بماذا تفسّر اختفاء زودياك نهائيًا دون القبض عليه؟