الفيديو التالي


ريحانة جباري.. كواليس مثيرة وصادمة في قصة الشابة الإيرانية التي قلبت قضيتها العالم ورسالتها الأخيرة

8 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 12/10/20 / في الناس والمدونات

#ايكو_عربي - #ريحانة_جبّاري.. #كواليس_مثيرة وصادمة في قصة الشابة الإيرانية التي قلبت قضيتها إيران رأسا على عقب
شابة ايرانية يافعة تورطت بقضيةٍ ضد ضابط استخبارات نافذ
شكّلت قصتها وصمة عار بجبين العدالة الايرانية وشبهات طائفية ضد حكومة الملالي
وُلدت ريحانة جبّاري عام 1988 في إيران لأسرة سنّية مسلمة
كانت الدعوة بحجة أنه يحتاج منها اعادة تصميم ديكور مكتبه
عملت ريحانة كمتخصصة ديكور وفي عام 2007 دعاها ضابط مخابرات لمكتبه
أمسكت سكينًا قريبًا منها وطعنته وهربت تاركةً اياه ينزف على الأرض
وبمجرد دخول الشابة الى المكتب هاجمها الرجل محاولًا اغتصابها
ظلت الفتاة اليافعة تقاومه بشدة وعندما فقدت الأمل بالهروب
اعتبرت السلطات أن هذه أدلة كافية للقبض على الفتاة البالغة 19 عامًا وقتها
بعد وصول الشرطة وجدوا السكين الذي يحمل بصمات ريحانة
وبتفقّد هاتف القتيل وجدوا رقم هاتفها بإعتباره آخر رقم اتصل به
أفادت ريحانة بالتحقيقات أنها يوم الواقعة لم تقصد القتل
أودعت ريحانة السجن في زنزانة انفرادية بتصرف غريب من السلطات
إذ لم تعلم عنها أسرتها أي شيء كما لم يعينوا لها محامي يدافع عنها كما تنص القوانين
لم تُصدق السلطات رواية ريحانة خاصة أنها لم تعثر على ذلك الرجل
بل طعنت القتيل طعنة واحدة لتدافع عن نفسها
ثم دخل عليهما رجل يدعى "شيخي"
وراح يطعنه بطعنات متتالية حتى لفظ القتيل أنفاسه الأخيرة
الأمر الذي يعزز رواية الفتاة بأن الرجل كان ينوي الاعتداء عليها
واتهموها بإختلاق قصة الدفاع عن الشرف لتفلت من عقوبة القتل العمد
رغم أنهم عثروا في مسرح الجريمة على واقٍ ذكري وكأس عصير به منوم
فكان رد القاضي غير متوقع حينما قال لها:"هذا ليس مبررًا"
إلا أن السلطات أصرّت على تكذيبها
وتعرضت الفتاة لتعذيب قاسي بحسب ما نقلت المنظمات الحقوقية
وعندما سألها القاضي عن سبب قتلها للضابط ردت الفتاة وقالت:"دفاعًا عن شرفي"
وبعد عدة أشهر حوّلوا ريحانة للمحكمة الجنائية
أما القتيل فابنه يرتدي خاتمًا من عقيق وزوجته ترتدي الشادور
فصعقت ريحانة القاضي بردها عليه قائلة: "لأنك بلا شرف"
تم الحكم على ريحانة بالاعدام شنقًا
ومن ضمن الحيثيات التي استندت إليها المحكمة لإدانة الفتاة هي أن عائلتها تربي كلبًا
كما قال مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان أن الفتاة لم تتلق محاكمة عادلة
ما يثبت إنه كان رجلًا ملتزمًا دينيًا ولا يمكن أن يعتدي على فتاة
لقى الحكم ضد ريحانة اهتمامًا واسعًا واتهمت الهيئات الدولية طهران بانتهاك حقوق الانسان
ونددت منظمة العفو الدولية بقرار شنقها ووصفته بـ"الوصمة المخزية"
تركت الشابة الإيرانية وصية لوالدتها قبل إعدامها تطلب التبرع بأعضائها
وهناك من ربط إعدامها بكونها سنية وبأن الرجل المقتول شيعي المذهب
وبالرغم من كل هذه التنديدات الدولية وجمع أسرتها 200 ألف توقيع للعفو عنها
لكن السلطات الإيرانية أعدمت ريحانة شنقًا في يوم 25 أكتوبر عام 2014
شاركنا برأيك هل تعتقد أن الفتاة أعدمت فعلًا لأسباب طائفية؟
وقالت لأمها

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي