رئيسة الشرطة النيوزيلندية تفاجىء العالم مرتدية الحجاب في مكة المكرمة والسبب!!

#ايكو_عربي - #رئيسة_الشرطة_النيوزيلندية تفاجىء العالم بظهورها بالحجاب في #مكة_المكرمة "والسبب"!!
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
بعد أشهرٍ من هجوم نيوزيلندا الدموي ضد المساجد بالبلاد، فاجأت رئيسة الشرطة النيوزيلندية العالم بظهورها بالحجاب في مكة المكرمة أول أمس، لتعلن بذلك إسلامها على الملأ بعد سنوات طويلة من محاولتها إخفائه.

#نائلة_حسن...المتزوجة من رجل غير مسلم منذ 17 عامً، والتي بكت بحرقة عشية هجمات نيوزيلندا، وُلدت مسلمة لأب باكستاني وأم بريطانية.
وهاجرت مع عائلتها في سبعينيات القرن الماضي إلى بلدها الجديد، تعلمت نائلة منذ طفولتها التكتم على ديانتها لكونها في دولة غير إسلامية
وفي عام 1989 نجحت في الالتحاق بالشرطة، بعدما تخطت كل الصعوبات التي أعاقت طريقها، وأصبحت المرأة الوحيدة في قسمها.
وبمرور الوقت أثبتت كفائتها بجدارة وتدرجت في عدة مناصب مهمة، حتى وصلت إلى أعلى رتبة في الشرطة النيوزيلندية.
وبجانب مسئولياتها المهنية تمارس نائلة عدة رياضات مختلفة، أهمها رياضة الزلاجة الجماعية، التي أسست لها أول فريق نيوزيلندي نسائي للمشاركة في الألعاب الأولمبية! 
والغريب أنه خلال مسيرتها المهنية والرياضية لم تخبر أحدًا من زملائها بعقيدتها، وكانت دائمًا تهرب من الأسئلة التي يمكن أن توضح ديانتها، خوفًا من أن تتعرض للاضطهاد بسبب تشويه الإرهابيين لصورة الإسلام في العالم! 
ولكن عندما وقعت كارثة مجزرة مسجدي نيوزيلندا، اهتز كيان الشرطية المسلمة، وشعرت أنه حان الموعد لتبرئة إسلامها من الأفعال الإجرامية.
وحينما طُلب منها إلقاء كلمة لمواساة ذوي ضحايا الهجوم، غلبتها مشاعرها ولم تجد سوى إعلانها بفخر عن ديانتها، وتضامنها قلبًا وقالبًا ضد ما يتعرض له المسلمون.
ووقتها لمست كلمات نائلة الصادقة قلوب الملايين حول العالم، واشتهرت شهرة واسعة في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، كما تلقت العديد من ردود الفعل الإيجابية من زملائها والشعب النيوزيلندي! 
وتقديرًا لها دعاها خادم الحرمين الشريفين مع أسر ضحايا الهجوم، لأداء مناسك الحج لهذا العام واستقبلت نائلة الدعوة بفرحة شديدة، وبالفعل وصلت الأيام الماضية إلى الأرض المقدسة لأول مرة في حياتها.