رأيت صحنا طائرا وجن جنون والدي
مرحباً يا رفاقي، أدعى ''دانا''. قد تبدو قصتي غريبة للكثير منكم، وهي... كذلك حقاً. إلا أنها قد حدثت فعلاً في الواقع، لي ولوالديّ. والدي أكبر من أمي قليلاً، وهو الآن في الأربعينات من عمره. يُدعى ''فرِيد'' وهو أحد أكثر الأشخاص إثارةً الذين عرفتُهم على الإطلاق. كان فتىً من الثمانينات. يحب دائماً وصف نفسه بذلك، وعندما كان طفلاً ،وقع في حب الخيال العلمي. أعني، أعتقدُ أنه كان الوقتُ الأنسبُ لذلك.
وجد بمحضِ الصدفة جهازَ استقبالٍ إذاعي في مستودع المنزل، وأمضى معظم وقت فراغه محاولاً التقاط، على حسب علمي، إشاراتٍ من الكائنات الفضائية. كان لديه صديقٌ يدعى مايك، الذي كان مولعاً أيضاً بأفلام الخيال العلمي. وكانا يمضيان معظم الوقت مع بعضهما البعض. بالنسبة لأبي، لم يكنِ الأمرُ مجردَ هواية، مثلما هو الحالُ مع معظم الأطفال. لقد صَدَّقَ ذلك فعلاً. وفي إحدى الليالي، حصل ما لم يكن في الحسبان. كان والدي في الثالثةَ عشر من عمره آنذاك، لذا أعتقد أنه في وقتٍ ما من سنة 1989. كان في الطابقِ العلوي في غرفته، يلعب بموجات الراديو كعادته ولم يحالفه الحظ أبداً لالتقاط أي شيء خارج كوكب الأرض. وفجأة، أضاءت نافذته بضوء ساطع كأنه الصباح، ورأى والدي شعاعاً هائلاً من الضوء يخرج من شيء ما في السماء.
انتابته موجةٌ من الذعر والحماس، فركض مسرعاً إلى الدرج، متجهاً خارج المنزل، قافزاً أسفل الشرفة إلى الفناء الأمامي ليرى صحناً طائراً فوق المنزل! وكَشّافٌ ضخمٌ في الصحن يضيء فوقه مباشرة. حدق في السفينة الفضائية في حالةٍ من الذهول، مصدوماً مما شاهده؛ ولكن ليس ذلك النوعُ من الصدمة التي تنتاب معظم الناس، لأنه حسناً ... كان يعرفُ دائماً أنهم حقيقيون ...
وفي غضون 30 ثانية، اختفى الصحنُ الطائر ولم يعد مجدداً، أعتقد أنهم حصلوا على كل البيانات التي يريدونها وذهبوا.
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn