دوريس باين.. الأسطورة وأشهر وأقدم لصة مجوهرات بأمريكا التي حيرت السلطات

#ايكو_عربي - #دوريس_باين.. الأسطورة وأشهر وأقدم لصة مجوهرات بأمريكا التي حيرت السلطات
doris payne.. أشهر وأقدم لصة مجوهرات بأمريكا، بدأت السرقة وهي في الـ16 من عمرها واستمرت لعمر الـ87 عامًا، حيرت السلطات وجعلت منها وسائل الإعلام أسطورة يُحكى عنها حتى الآن.
وُلدت دوريس عام 1930 بأمريكا لأب يعمل بمنجم حديد وأم تعمل بالخياطة، ومنذ صغرها عانت من عنف والدها وضربه لها ولوالدتها.
في عمر المراهقة لم تستطع الفتاة تحمل والدها أكثر من ذلك، فضغطت على والدتها حتى انفصلت عنه وتركا له المنزل.
عاشت دوريس مع والدتها في فقر شديد وكانا يبيتان أيامًا دون طعام، ومن هنا خطر في ذهن الفتاة سرقة المجوهرات، وراحت تتعلم أساليب السرقة من الأفلام.
تعلمت دوريس أن سر الصنعة يكمن في تشتيت انتباه البائع، وارتداء وخلع الكثير من المجوهرات بخفة وسرعة، لينسى البائع عدد القطع التي أعطاها لها فتستطيع إخفاء إحداهم.
من هنا انطلقت دوريس في عالم السرقة، وفور إتمام أول عملية اشترت الملابس والحقائب باهظة الثمن، لتحكم خطتها على البائعين أكثر بأنها امرأة ثرية لا يمكن الشك بها.
واصلت دوريس عملياتها على مدار السنوات بكل براعة، وفي عام 1952 وقعت لأول مرة في يد السلطات وأودعت السجن.
بعد انتهاء مدة العقوبة لم تستطع دوريس الإقلاع عن السرقة، بل توسعت أكثر وجابت أنحاء العالم بأكثر من 30 هوية مزورة واسم مزيف، حتى استطاعت تكوين ثروة من المسروقات تقدر بملايين الدولارات، وتعد أشهر سرقاتها خاتم من الماس وزنه 10 قراريط وسعره 500 ألف دولار.
خلال تلك المسيرة التي استمرت لأكثر من 70 عامًا، تم القبض على دوريس أكثر من مرة، وتعاملت معها وسائل الإعلام الأمريكية كأسطورة وملأت أخبارها الصحف والتلفزيون، وفي عام 2013 أنتج عن قصة حياتها وجرائمها فيلمًا وثائقيًا.
عام 2017 كان آخر مرة تدخل دوريس صاحبة الـ87 عامًا حينها السجن، والمثير أنها برغم كل ما فعلته لا تعتبر نفسها مجرمة.
شاركنا برأيك
هل تعتقد أن دوريس باين كانت مريضة بالسرقة؟