Næste


خطاب هيلموت كول والوحدة الألمانية | وثائقية دي دبليو - وثائقي ألمانيا

0 Visninger
DWDocumentary
0
Udgivet den 04/09/20 / I Underholdning

بعد ستة أسابيع من سقوط جدار برلين عام 1989 زار هيلموت كول مدينة دريسدن. وشعبيته بين السكان كانت دليلاً على إعادة الوحدة الألمانية. وكول ألقى هناك أخطر خطاب له، بل قد يكون أهم خطاب في حياته.

يوم 19 ديسمبر 1989 سيبقى محفوراً في ذاكرة بيتر ليمبورغ. فقد كان حينها مراسلاً تلفزيونياً ونقل الأحداث المتعلقة بسقوط الجدار. وسافر في هذا اليوم إلى دريسدن. حيث سيلتقي المستشار هيلموت كول برئيس ألمانيا الشرقية، هانس موردو، بهدف تثبيت الاستقرار في ألمانيا الشرقية. لكن سرعان ما بدى واضحاً بأن جموع المواطنين التي استقبلته بحفاوة، كان دليلاً على أن الناس لا تريد مفاوضات طويلة الأمد. عبروا عن رغبتهم بتوحيد ألمانيا فورا. بداية اعتقد كول بأن توحيد الألمانيتين سيكون خلال ثلاث أو أربع سنوات. ولكن تواجده في دريسدن جعله يوقن بأن الأمور ستسير بأسرع مما يمكن. ولذا أصبح خطاب كول العفوي في دريسدن بمثابة مهمة خطيرة، فلا يجب عليه خذلان مواطني ألمانيا الشرقية، ولا أن يتجاهل قوى التحالف الأربع، لأنه يعلم "بأن أية زلة لسان ستفسر في كل من باريس ولندن وموسكو بأنها تصريحات قومية". الآن وبعد ثلاثين عاماً على خطاب كول يسافر المراسل السابق، بيتر ليمبورغ إلى دريسدن. يتحدث مع سياسيين من ذلك الوقت إضافة إلى مواطنين، كانوا مثله شاهدين على لحظة تاريخية.


ــــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
https://www.instagram.com/dwdocumentary/
https://www.facebook.com/dw.stories

Vis mere
0 Kommentarer sort Sorter efter

Næste