الفيديو التالي


حيوانات أجبرها البشر على تطوير نفسها بأسلوب لا يٌصدق

7 المشاهدات
وسع ذهنك
0
نشرت في 05/13/21 / في الناس والمدونات

التطور عملية انتقائية تعني أن الكائنات الحية تتغير عبر الأجيال للتكيف مع بيئتها المحيطة بها، وهو أمر طبيعي جداً نظراً للتغييرات التي يجريها البشر في البيئة كتلوث الأرض والمحيطات والصيد، انتا متخيل ان البشر لا تغير الطبيعة فحسب بل إنها تغير الحيوانات أيضاً.
دعونا نلقي نظرة على بعض الحيوانات التي أُجبرت على التطور بسبب البشر:
1. سمك القد الأطلنطي
الأسماك الكبيرة هي الأسماك الأفضل،
ففي عام 1992، تم منع صيد أسماك القد وذلك كمحاولة لحماية هذا النوع، ولكن للأسف كان الضرر قد وقع بالفعل، فقد لوحظ أن حجم هذه الأسماك قد تقلص بنسبة 20%،
والسسب اصطياد الأسماك الكبيرة فقط وترك أسماك القد الصغيرة للتكاثر ,وأُجبرالبشر أسماك القد على التزاوج بسن أصغر،يبدا من 5 سنوات.
2. أفيال بلا أنياب
تشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 فيل أفريقي يتعرض للقتل على يد الصيادين يومياً للحصول على أنيابه العاجية التي تستخدم كعلاجات طبية خرافية، أو لاستخدامها كقطع زينة!
بعد الحرب الأهلية في الموزمبيق بدأت الفيلة تتطور لتصبح بلا أنياب بعد اصطياد أكثر من 90٪ من فيلة البلاد للحصول على أنيابها الثمينة
عندها بدأت الفيلة تولد بطفرة نادرة، حيث ولدت بعض الفيلة بدون أنياب لتتجنب ذلك المصير.
ومن المتوقع أن تصبح جميع الفيلة بلا أنياب في حال استمر الصيد الجائر بحق هذه الحيوانات.
3. فئران هجينة
إن كانت لديك مشاكل مع القوارض فإن أفضل حل هو وضع الوارفارين السام، وهو سم عديم الطعم والرائحة,هكذا لن يشعر الفأر بأن الطعام مسموم.
ولكن اكتشف العلماء فأرًا هجينًا طور مقاومة لهذا السم،وهو ما أثبتته الأبحاث لاحقًا، والتي اكتشفت بأن هذا الفأر الهجين كان نتاج تزاوج بين فأر جزائري كان يملك مناعة ضد السم، وفأر ألماني، وعلى عكس الفئران الهجينة كان لهذا النوع الجديد القدرة على التكاثر، حيث انتقلت خاصية المناعة ضد السموم إلى خلفه.انتا متخيل .
4. البومة السمراء
يتسبب التغير المناخي أنه يؤثر على ألوان البوم! يتغير لون البوم باستمرار ليتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة في البيئة التي يعيش بها،
في السابق، كان البوم الرمادي يمثل الأغلبية الساحقة للبوم الأسمر في فنلندا، أما اليوم فقد صار البوم البني يمثل أكثر من 70% من طيور البوم الأسمر في ذات البلد، بسب ارتفاع درجات الحرارة
أي أن البشر هم المسؤولون عن هذا التطور القسري لهذه الطيور، وهذا يثبت لنا أن التغير المناخي لا يؤثر على البشر فقط بل يؤثر على الحياة الطبيعية أيضاً.
5. بق الفراش
هل سبق لك واستيقظت ووجدت جسمك مليئًا بالحبوب الحمراء؟ في حال حصل هذا لك فمن المحتمل أن يكون لديك بق في فراشك، هذه الحشرات هي عبارة عن مخلوقات صغيرة تتغذى على الدماء.
عادة ما يمكن التخلص منها عبر التنظيف الجيد ورش المبيدات،ولكن لن تستفيد شيئاً من هذه المبيدات لو كنت في نيويورك فقد اصبح هدا البق أكثر مقاومة بـ250 مرة للمبيدات الحشرية من بق الفراش في فلوريدا،لأنها تطورت وأصبح لديها مستويات أعلى من الأنزيمات التي تطهرها من السموم وبالتالي أصبحت أكثر مقاومة.
7. دببة كودياك
تُسمى دببة كودياك أحياناً بالدببة البنية في ألاسكا، وهي أكبر مجموعة فرعية من أنواع الدب البني.تعتبر هذه الدببة من أكبر الدببة على هذا الكوكب، حيث يتجاوز وزنها الـ680 كيلوغراماً
ففي عام 1990 أن حجم دببة كودياك ينخفض عاماً بعد عام, وذلك لان البشر وحتى الصيادون كانو يدفعون 20 ألف دولار مقابل مجرد دلّهم على أماكن تواجدها بغية صيدها,حيث كانوا يصطادون الدببة الضخمة منها تاركين الدببة الأصغر حجماً لتتكاثر وتنقل جيناتها الصغيرة إلى الجيل التالي.
8. الكلاب
الكلاب هي أشهر مثال على الحيوانات التي تطورت بسبب التدخل البشري
من أوائل الثدييات التي روضها الإنسان من الذئاب الرمادية التي كان يصل طولها إلى 1.8 متر وتزن حوالي 60 كلغ، الأمر الذي أدى إلى ظهور أنواع كبيرة من سلالات الكلاب.
كانت معظم هذه الأصناف هي كلاب البولدوغ، فظهرت كلاب البولدوغ الفرنسية ذات الأنوف المدببة، والكلاب الصغيرة ككلاب الشيواوا والبوميرانيان، وكان لهذه التطورات آثار صحية وخيمة على الكلاب، فمثلاً تعاني كلاب البولدوغ من مشاكل تنفسية، أما الكلاب الصغيرة فتعاني من اكتظاظ في الأسنان ومرض نقص سكر الدم.
9. سحلية أنولي
على عكس الكلاب، لا تستغرق جميع الحيوانات مئات السنين لتتطور وتتأقلم مع الظروف التي يصنعها البشر.
حيث طورت سحلية (أنولي) التي تعيش في المدينة أرجلًا أطول وقوة التصاق أكبر، جعلتها أكثر سرعة ورشاقة في التنقل على الأسطح الخرسانية والزجاجية للمدينة من غيرها التي تعيش في الغابة.
10. طيور المدينة
تعاني الطيور التي تعيش في المنتزهات والمساحات الخضراء في المدن من ضجيج حركة المرور، حيث تحاول جاهدة التفوق على الضجيج لإيصال نداءات التزاوج.
في واشنطن العاصمة أن الطيور هناك قد غيرت من الطريقة التي تغرد بها وصارت أصواتها صاخبة للغاية مقارنة مع نفس أنواع الطيور التي تعيش في الريف أو الغابة،
من أجل التعامل مع ضجيج المدينة الذي يعيق تواصلها الفعال فيما بينها خاصة فيما يتعلق بنداءات التكاثر
#حيوانات#افتراس#حقائق
#عالم_المعرفة#وثائقيات#عالم_الحيوان#عجائب_وغرائب

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي