حصار وجنون معجبات عربيات بـ النجم التركي
#ايكو_عربي - حصار وجنون معجبات عربيات بـ #النجم_التركي "#بوراك_أوزجيفيت"
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل ما هو جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
يبدو أن النجم التركي "بوراك أوزجيفيت" لا يزال يتمتع بشعبية هائلة
خصوصًا بين الإناث العربيات
إذ تطلبت زيارته الأخيرة إلى لبنان تدخل قوات الأمن
لإيقاف تدافع المعجبات من حوله
وصل "بوراك" إلى بيروت يوم 4 يوليو الجاري
جاء النجم التركي لافتتاح إحدى المحال التجارية
وكان في استقباله القائمون على الشركة صاحبة الدعوة
وحازت زيارة "بوراك" لبيروت اهتمام وسائل الإعلام العربية والتركية
بسبب الشعبية الكاسحة التي يتمتع بها في الوطن العربي
ذهب "بوراك" بالفعل لافتتاح الفرع الجديد
وعندما وصل هناك سيطرت حالة من الهستيريا على معجبات النجم التركي
وسادت حالة من الهرج والمرج بين مئات المعجبات
اللواتي حضرن إلى المتجر لالتقاط صورة مع نجمهم المفضل
وبدأ الأمر يزداد سوءً بسبب الزحام الشديد
وصل الأمر إلى حد التضارب والتكسير بين الزائرين
لمشاهدة الممثل والتقاط الصور التذكارية معه
إذ أسقط المتدافعون قالب الحلوى المخصص للاحتفال بهذه المناسبة
والأمور لم تجر كما كان مخططا لها
لذا اضطر أصحاب المحل لإغلاقه والطلب من الجمهور الخروج فورًا
كما تم استدعاء قوى أمنية لحماية "بوراك" من المعجبات
واضطر النجم التركي للاختباء في أحد المتاجر
وبقي محاصرًا لبعض الوقت داخل المحل
قبل تهريبه من مخرج الطوارئ وإيصاله إلى الفندق الذي يقيم فيه
انتقد الكثيرون الحالة الهيستيرية التي أصابت المعجبات عند استقبال "بوراك"
وأكد بعضهم أنها صورة غير مشرفة للبنان
تقاضى "بوراك" مقابل حضوره إلى البلاد 50 ألف دولار
ورغم الخسارة الكبيرة التي تكبّدها أصحاب المتجر الجديد
بسبب الفوضى التي حصلت نتيجة التدافع
إلا أنهم لا يشعرون بالندم لاستقدام "بوراك" في حفل افتتاح متجرهم
في نهاية الزيارة نشر "بوراك" صورة له من لبنان عبر حسابه على "إنستجرام"
معلقًا: "شكرًا بيروت على كل شيء أراكم قريبًا"
هذه ليست المرة الأولى التي تتسبب زيارة "بوراك" في ضجة كبيرة
إذ أنه سبق وزار الكويت في شهر يناير الماضي
وأثارت زيارته الكثير من اللغط
بعدما ترددت أنباء عن تناول النجم التركي العشاء
برفقة 80 سيدة من الطبقة الثرية
كما تهافتت المئات من النساء لالتقاط الصور معه
ما دفع ناشطين كويتيين إلى مهاجمة الزيارة ومنظميها
شاركنا
في رأيك.. هل زيارة "بوراك أوزجيفيت" تستحق كل هذه الضجة؟