الفيديو التالي


حبيب أمي في عمري تقريبا. أنا مصدومة!

13 المشاهدات
قصص واقعية
0
نشرت في 06/06/19 / في ترفيه

اسمي أثينا .. وسأخبركم اليوم كيف كنتُ على وشك تدمير حياة ثلاث أشخاص في آن واحد. قد يقول الناس أنني شخصٌ لا يعرفُ التصرف. ربما هذا صحيح.



قد أكونُ حادةَ الطِباع وعنيدة وسريعة الانفعال، ولكن لا أشعر أبداً بالضياع؛ وأعرفُ دائماً ما علي فعلُه بالضبط لكي يبقى كل شيء في مكانه المناسب. لا يمكنني أن لا أكون كذلك، فأمي غيرُ مرتبطة وأنا سندُها الوحيد في الدنيا. لهذا السبب أحاول دائماً حمايةَ والدتي من أي ضغوطات أو مشاكل، بما في ذلك المشاكل التي قد تحدث في علاقاتها العاطفية. لا تزالُ شابةً وجميلة ولطيفة للغاية، ولا تستحق أقل من أفضل رجل على الإطلاق.



بين الحين والآخر، عندما تتعرفُ أمي على شخصٍ ما، أبدأ في مراقبتهما عن كثب. إن قام أحدُ هؤلاء الرجال بخطأ صغير، أطردهم خارجَ حياتنا! ثق بي، أعرفُ كيف أفعلُ ذلك. مجردُ محادثةٍ حادة واحدة فقط أو بعض المجادلاتِ القاسية بالكلام، ويختفون إلى الأبد. ولكنّ حبيبَ أمي الجديد اتضحَ أنه وحشٌ نوعاً ما! أولاً وقبل كل شيء، كان يكبُرُني بسبع سنوات فقط. هل يمكنك تصديق ذلك؟ سبع سنوات!



عندما عَرّفتني به أمي، صُدِمتُ كثيراً وحاولتُ تدارك أمري أمامها. ولكن بمجرد أن أتيحت لي الفرصة، حاولتُ التحدث مع حبيبها. كان اسمُه توم. وهل تعرفُ ما حدث؟ لم يكن خائفاً مني حتى! أجاب بهدوء أنه علينا أن نتواصل جيداً مع بعضنا البعض من أجل أمي. وأنه واقعٌ في حبها ولن يستسلم.



بصراحة، أربكني موقفه قليلاً، ولكنه جعلني أكثرَ إصراراً على التخلص منه

وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي