الفيديو التالي


حادثة عكاشة بن محصن مع رسول الله ﷺ .. واللحظة الفارقة !!!

18 المشاهدات
هاشتاق Hashtag
1
نشرت في 03/12/19 / في ترفيه

لما سمع عكاشة أن سبعين ألفاً سيدخلون الجنة بغير حساب أسرع فقال: يا رسول الله، ادع الله أن أكون منهم، فقال صلى الله عليه وسلم : "أنت منهم". فقام آخر فقال: وأنا يا رسول الله ادع الله أن أكون منهم. فقال صلى الله عليه وسلم: "سبقك بها عكاشة"

بين دخول الجنة بغير حساب، وبين التعرض للحساب والمساءلة ثانية واحدة، ثانية واحدة هي التي كانت بين سؤال عكاشة وصاحبه. وهكذا الأمور مع الله.. تفرق فيها اللحظة، وثؤثر فيها التسبيحة والتحميدة والتكبيرة وتقدم المرء أو تؤخره دعوة أو دمعة! فكيف بالمتأخرين دهوراً، كيف بالغافلين شهوراً ؟!

أشد الناس ندماً في الآخرة هم المهدرون لأعمارهم. حتى وإن دخلوا الجنة!! فلا يتحسر أهل الجنة على شيء كتحسرهم على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله فيها. بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية، وبينهما كذلك خمسمائة عام!! رأيت صديقا لا يوقف تحريك شفتيه ونحن جلوس نتكلم، لا يكاد يوقفهما عن التسبيح حتى انفض المجلس فقمت وبي من الحسرة على نفسي ما الله به عليم.

الأنفاس الذاكرة تورث الغرف العاطرة، ومهمل الحسنات يحرم عالي الدرجات
الأعمار تحسب بالأنفاس، والجنة غراسها ذكر لا يتعدى طرفة عين. أيها المتأخرون، أفيقوا.. فوقفة ساعة يوم القيامة تذيب الجسم من حرها، فكيف بمن سيقف يوم القيامة كله؟!! بينما عكاشة وأصحابه المبادرون يعيشون في الجنة قبل هؤلاء الواقفين بخمسين ألف سنة!!

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي