الفيديو التالي


حُبست في منزل سيدة مختلة عقليا

2 المشاهدات
قصص واقعية
0
نشرت في 02/05/20 / في فيلم والرسوم المتحركة

★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool

سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!

★ اشترك في قناة قصص واقعية https://bit.ly/2HotpkS

مرحبا يا رفاق! أدعى ستايسي، وأنا في الخامسة عشرة من العمر، وصرت أعاني مؤخرا من مشاكل نفسية، وأخشى مغادرة المنزل. وهذا لأنني تعرضت إلى حادث مروع، إذ قضيت يوما تقريبا محتجزة كرهينة واعتقدت أنني لن أعود إلى المنزل أبدا.

بدأ كل شيء كشغف بريء. أعشق الموسيقا، وكنت أقضي اليوم بالكامل في متجر يبيع الأسطوانات الموسيقية، أو في الاستماع إلى تسجيلات الأغاني القديمة، ولا أتهاون في شراء كل ما تقع عليه يدي. استمتعت كثيرا بالأمر. ومع مرور الوقت، تمكنت من الاستماع إلى جميع الأسطوانات التي كانت في المتجر، باستثناء تلك التسجيلات الموسيقية المكلفة والنادرة، والتي لم أكن قادرة على تحمل تكلفتها الباهظة. لذا، كنت أقف بجانب الرف، وأتصفحها بعينين، وأحلم أن أكون قادرة في أحد الأيام على شرائها. وذات يوم، قدمت سيدة نحوي وأثنت على ذوقي الموسيقي. لذا مازحتها قائلة:' رغم ذوقي الرفيع في الموسيقا، لكني لا أملك الكثير من المال لشرائها.' ضحكنا سويا وبدأنا نتبادل أطراف الحديث. تبين أننا نحب الفرق الموسيقية نفسها، ونحفظ أغاني 'دورز' عن ظهر قلب، وتحب كلانا التسجيلات الموسيقية القديمة. استمتعت كثيرا بالتحدث إليها. كان الأمر ممتعا وسهلا، كما لو كانت هذه السيدة نسخة مني. بالمناسبة، كانت تدعى هيلين. وبعد ذلك، أضفتها على الفيسبوك، وصرنا نتواصل على نحو منتظم. وسرعان ما تبادلنا أرقام هواتفنا، واتفقنا على الالتقاء مجددا في محل الموسيقى لنتحدث قليلا عن شغفنا. أعتقد أننا أصبحنا صديقتين مقربتين بسرعة. أجل، لدي صديقة راشدة، وقد يبدو لكم الأمر غريبا نوعا ما. لكن، يعد هذا مثالا رائعا عن مدى قدرة الهوايات المشتركة في التأليف بين قلوب الناس.

وبعد بضعة أيام، وقفت مجددا أمام رف الأسطوانات النادرة والمكلفة. وفجأة، رأيت هيلين وقالت إنه يجدر ألا أنظر مجددا إلى تلك الأسطوانات، وحان الوقت لكي أستمع إليها. أخذت ألبوم ل'ذي رولينغ ستونز' (The Rolling Stones)، وذهبت للدفع ثمنا. بصراحة، شعرت بالغيرة الشديدة في تلك اللحظة. لم يكن لدي المال الكافي لشرائها. لكنها، عادت نحوي، وقدمتها لي لكي أستمع إلى الألبوم في منزلها. كنت متحمسة للغاية! لم أحظَ بفرصة كهذه في حياتي. واليوم، أجلس في سيارتها، حاملة هذه الأسطوانة النادرة. مذهل!


وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn

الموسيقا: Epidemic Sound: https://www.epidemicsound.com
# قصصواقعية

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي