تقنية جديدة عبر طائرات الدرون للكشف عن مصابي كورونا والمخالفين لإجراءات الوقاية
#ايكو_عربي - تقنية جديدة عبر #طائرات_الدورن للكشف عن #مصابي_كورونا والمخالفين لإجراءات الوقاية
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
وسط تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة تعمل البلاد كل ما بوسعها لإعادة دورة الاقتصاد بعد خسائر تكبدها القطاع بمليارات الدولارات، أحد الإجراءات التي قد تتخذ قريبا عند عودة الحياة تدريجيا اطلاق طائرة الدرون هذه والتي أطلق عليها اسم طائرة الوباء فمن خلال هذه الطائرة تستطيع الشرطة مراقبة النشاط الصحي للمواطنين من الأعلى ومعرفة ما يدور في اجسامهم، تقيس الطائرة درجة الحرارة ومعدلات ضربات القلب وحتى قياس المسافة بين المواطنين وهي المسافة الضرورية المتبعة فيما يعرف بالتباعد الاجتماعي، وتعطي الوانا مختلفة، فالأحمر لون الخطر والأخضر لون يدل على سلامة الشخص الذي أجري عليه المسح من الأعلى.
أعلن عن هذه التكنولوجيا الجديدة في منطقة وويستبورت في ولاية كونكتيت كجزء من برنامجٍ تجريبي قد يُطَبَق بشكل فعلي خلال الأسابيعِ المقبلةْ حيث سيصبح تحليق طائرات الدرون فوق الأماكن العامة في المدينة كالحدائق ومحلات التبضعِ امراً طبيعياً.
تحاول شرطة المدينة منْ خلال هذا الإجراء حماية المواطنين من العدوى وحماية عناصر الشرطة أيضاً منْ التقاط العدوى عند مراقبتهم الالتزام بأي تعليمات تُصدرها سلطات المدينة وبواسطة هذه الدرون سيستطيعون مراقبة كل شيء عنْ بعد.
يقول قائد شرطة ويسبورت انهم سيقومون يتسيير تلك الطائرات لتقوم بمسحِ منطقةٍ ما وإذا رأَتْ أنَّ هناك مشكلةً موجودة فعلاً كجريمة او مخالفات عامةْ، فعندها فقطْ سيتم إرسال عناصر الامنِ إلى تلك المنطقةِ وتعزيزهمْ بكل ما هوَ مطلوب لاستتباب الامن في المكان.".
تم تجهيز هذه الطائرات بتقنية تمكنها من المساعدة في تحديد كلِ التفاصيل.. من قياسِ سرعة التنفس إلى معدل الضغط والحمى.. تقنية تختبرها المدينة اليوم وقد تنتشر في جميعِ ارجاء الولايات المتحدة في حال نجاحها.
تبقى مسألة واحدة تثير قلق المواطنين وهي الخصوصية.. فعمل هذه الطائرة يتعارض مع مبدأ الحريات المدنية وخاصة في ولاية نيويورك.. أمر دفع عدداً من المواطنين للتعليق على هذا الاجراء فطالبوا بأن يكون الإجراء مبرراً علمياً وبإبلاغِ الجمهور بكلِ شفافية عن طريقة عمل الطائرة وحدود نطاقها.
الرئيس التنفيذي لشركة دراغون فلاي الكندية التي تقف وراء هذه التكنولوجيا ،
يقول: إن الطائرة غير مصنعة لتحديد هوية الأشخاص بلْ تم تصميم نظامها لتحديد بيانات مراقبة الصحة بشكل أساسي والقدرة على إعطائنا بيانات أفضل، واتخاذ قرارات صائبةْ وأكثر وضوحاً
مدينة ويسبورت شهدتْ انتشارا كبيراً للفيروس وتشكل نسبة حالات الإصابة المسجلة فيها ما يعادل أربعين بالمائة منْ تعداد سكان ولاية كونتيكت
شاركنا برأيك.. هل تعتقد انَّ هذه التكنولوجيا الجديدة ستسهم بتقليل نسب الإصابة بالوباءْ؟ وهلْ يمكن استخدامها في عالمنا العربي