Strax


تعرف عن قرب على توأم كوكب الأرض

5 Visningar
Mohtawa
0
publicerad på 08/13/21 / I Underhållning

ماذا سترى إذا نظرت إلى السماء الآن؟
بالطبع ستختلف المناظر الطبيعية وفقاً للطقس والوقت من اليوم
لكنها ستبقى تشبه معظم الأيام
السماء.. الغيوم.. الشمس أو القمر مع النجوم
كل هذا مألوف ومُدرك لكل سكان الكوكب
ولكن إذا غادرنا حدود كوكبنا الأصلي
ووجدنا أنفسنا في مكان آخر
ستتغير السماء على الفور
نعم.. الشمس نفسها ستظل براقة
لكنك قد لا تتعرف عليها
نعم لن تتعرف عليها خاصة إن كنت
على سطح كوكب فينوس
في حلقتنا الجديدة من هندسة الكون
سننطلق في رحلتنا إلى ثاني أقرب كواكب
المجموعة الشمسية إلى الشمس
ونتعمق في الكثير من مزايا
كوكب "الزهرة"
أو فينوس على اسم
آلهة الحب والجمال
عند الرومان
فهو أحد الكواكب الخمسة
المعروفة منذ العصور القديمة
إلى جانب عطارد والمريخ
والمشتري وزحل
بل إنه الكوكب الوحيد
الذي سمي على اسم أنثى "فينوس"
ربما لأنه ألمع الكواكب الخمسة المعروفة
كونه مغطى بالغيوم التي
تعكس أشعة الشمس وتنثرها
وفينوس أو نجمة الصباح
لاحظها البابليون منذ حوالي 3000 سنة قبل الميلاد
وذكرت في السجلات الفلكية
للحضارات القديمة الأخرى
كالصين وأميركا الوسطى ومصر واليونان
فما هي خصوصية هذا الكوكب؟
كثيراً ما يطلق على كوكبي الزهرة والأرض التوأمان
لأنهما متشابهان في الحجم والكتلة
والكثافة والجاذبية
لكنه يختلف في نواح كثيرة .. مثلاً
يدور الزهرة في الاتجاه المعاكس للكواكب الأخرى
فمعظم الكواكب تدور حول محورها عكس اتجاه عقارب الساعة
لكن الزهرة مثل أورانوس يدور في اتجاه عقارب الساعة
فيما يعرف بـ "بالدوران التراجعي"
الذي قد يكون ناتجاً
عن تصادم مع كويكب
أو جسم آخر تسبب في تغيير مساره الدوراني
ولأنه يدور حول محوره بالاتجاه المعاكس
لمعظم الكواكب الأخرى لذلك
تشرق الشمس على الزهرة من الغرب!
ولأن دورانه بطيء ف
اليوم الواحد على الزهرة
يستغرق 243 يوماً أرضياً
ليكمل دورة واحدة
كوكب الزهرة لا قمر له
كما أن حجمهُ أصغر بقليل من كوكبنا
مع كتلة تبلغ حوالي 80٪
من كوكب الأرض..
لكن هذا التوأم للأسف
غير صالح للعيش
لماذا؟
على الرغم من أن فينوس ليس
الكوكبَ الأقرب من الشمس
لكنه الأكثر سخونة في النظام الشمسي
لأن غلافه الجوي الكثيف يحتفظ بالحرارة
بالتالي درجات حرارة سطحه ساخنة
بما يكفي لإذابة الرصاص
وتصل إلى حوالي 460 درجة مئوية
كما أن الغلاف الجوي لفينوس جهنمي
إذ يتكون بشكل أساسي من
ثاني أكسيد الكربون
مع سحبٍ من حامض الكبريتيك
وكميات ضئيلة من الماء
فغلافه أثقل من الغلاف الجوي
لأي كوكب آخر
ما يؤدي إلى ضغط يفوق
الموجود على الأرض بـ90 مرة
لكن هل كان الزهرة صالحاً للعيش في أحد الأزمنة؟
على ما يبدو نعم
صحيح أن الزهرة اليوم كوكب حار وجاف
ولكن ربما لم يكن كذلك دائماً
أظهرت خمس نماذج محاكاة حاسوبية
أميركية لكوكب الزهرة
أنه كان معتدلاً مثل الأرض مع بعض الماء
لمدة 3 مليار سنة
لكن سلسلة من الأحداث تسببت في إطلاق
ثاني أكسيد الكربون المخزن في صخور الكوكب
قبل حوالي 700 مليون سنة
ما أدى لتضاعف درجات الحرارة
العالية لما هي عليه اليوم
وأنتم هل تتخيلون أن صديقة سماءنا
كانت صالحة للعيش يوماً ما؟


للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae

تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae
محتوى منصة تهتم بالشباب العربي المعرفي من مواضيع تشمل "علوم - ثقافة - اجتماع - فضاء - تاريخ - طب - صحة - لايف ستايل - فن - رياضة - أخبار - سياسة - برامج

Visa mer
0 Kommentarer sort Sortera efter

Strax