الفيديو التالي


تعرضت للتنمر لأني سمينة ولكني أصبحت لاحقاً عارضة أزياء

85 المشاهدات
قصص واقعية
0
نشرت في 05/04/19 / في ترفيه

مرحباً.. هذه مارغريت، ولديها قصة ملهمة للغاية لأولئك الذين يعانون من السمنة ويشعرون باليأس والخجل حيال ذلك. القصة هي أنها قبل بضعة سنوات كانت تشتهر في مدرستها باسم ماغي السمينة، والآن يود الجميع مصادقتها. والعجيب في الأمر أنّها لم تكن بحاجة لفقدان الوزن ولو القليل منه للحصول على نتيجة كهذه. إليكم قصة حياتها.
لطالما كانت تعاني منذ الصغر من زيادة الوزن، على الرغم من امتلاك جميع أفراد عائلتها لأجسام نحيلة، فقد وُلدت ممتلئة الجسم ولا أحد يعلم السبب في ذلك. ظنوا أن ذلك سيختفي مع مرور الوقت ولكنه لم يحدث. لم تكن تفرط في تناول الطعام وكانت فتاة في غاية النشاط، فلقد كانت تمارس الكثير من الرياضات منذ طفولتها. لذا اعتقد والديها أنّها تعاني من مشاكل معوية أو هرمونية فقررا اصطحابها للأطباء ولكن دون جدوى. إلى أن استسلما. في الواقع لم تكن تعاني من مشكلتها هذه بل أساساً لم تكن تعتبرها مشكلة.
عندما ذهبت إلى المدرسة شعرت بأنها مختلفة لأول مرة. أنتم تعلمون ما قد يتصرف به الأطفال القُساة فلقد حاولوا السخرية منها حينها. للأسف لم يكونوا على علم أنه إلى جانب امتلاكها "كتلة من الدهون" كما وصفوها، تملك أيضاً عضلات قوية. حيث كانت تمارس رياضة الرغبي والكارتيه وبعد أن كسرت بعض أنوف زملائها في الفصل تعلموا إظهار القليل من الاحترام لماغي الضخمة.

لم يكن الأمر بذاك السوء. فتدريجياً أصبحت جزءاً لا تجزأ من المجموعة الصفيّة وأصبح الجميع يحترمونها ولا تعلم ما إذا كان السبب محبتهم لها أم لأنهم علموا بقدرتها على هزيمتهم جميعاً. حتى أنها قد كونّت بعض الصداقات وعاشت حياتها بسعادة إلى أن جاء وقت انتقالها للمدرسة الثانوية حيث لم تكن تعرف أي أحد هناك. مما يعني أنه عليها البداية من جديد. حسناً، كانت تأمل بأن الجميع أكثر وعياً الآن ولن يجدوا أي مشكلة في مظهرها.
كانت مُخطئة ومصيبة في ذلك بآن واحد. من جهة، لم يطلق عليها أحد أبداً اسم كتلة الدهون. ومن جهة أخرى بدلاً من الإساءة المباشرة كانوا يتحدثون عنها في غيابها وينظرون إليها باشمئزاز.حدث ذلك في فترة كانت بها اللياقة البدينة اتجاهاً سائداً وكان الجميع يقضون أمسياتهم في النادي الرياضيّ. كانت مارغريت لا تزال تمارس الكثير من الألعاب الرياضيّة وحاولت أن تشرح لهم ذلك عدة مرات بأنها ليست فتاة كسولة ففي الواقع كانت لاعبة رياضية. ولكنهم لم يصدقوها.
لقد اعتادوا على مظهرها ولكن للأسف لم تكوّن أي علاقات اجتماعية معهم. لقد أطُلق عليها اسم "ماغي السمنية" وأصبحت واحدة من الأشخاص المنبوذين في المدرسة. أما الحقيقة المُحزنة فكانت عندما بدأ الأصدقاء بالخروج معاً، أما هي فقد استُثنيت تماماً من هذا الشيء. هي تعلم أن هناك بعض الفتيان المعجبين بها ولكنهم لن يقتربوا منها أبداً، فمن يود مواعدة ماغي السمنية؟ الحقيقة كانت، بغض النظر عن وزنها الزائد كانت تملك جسماً رياضياً والأهم من ذلك كان وجهها جميلاً لذا وجدت أن الوضع بأكلمه ليس عدلاً على الإطلاق.

تتذكر تماماً ذاك اليوم الذي غيّر حياتها كُلياً. كانت تطمح إحدى بنات عمها بأن تصبح عارضة أزياء لذا ذهبت إلى تجارب أداء كانت تقوم به إحدى شركات الأزياء الشهيرة. كانت متوترة جداً لذا طلبت من مارغريت مرافقتها. فكرت مارغريت حينها كيف ستبدو وسط كل أولئك الفتيات الرشيقات مما جعلها تشعر بالكثير من اليأس. ولكن الفتاة بحاجة حقيقة إلى من يساندها. ذهبت مارغريت وابنة عمها إلى هناك وبمجرد وصولهن ذهبت هي إلى قاعة الحضور وبينما هي بانتظارها في المدخل جاءت إلى مارغريت سيدة تضع شارة الشركة وسألتها ما إذا كانت بانتظار تجارب الأداء. ضحكت وقالت لها "من، أنا؟ لا، بالطبع لا، أنا هنا أنتظر ابنة عمي." فقالت " أتودين التجربة؟ ضحت مارغريت وقالت "أنا، أصبح عارضة أزياء؟ ألا ترين بأني بوزن زائد؟ ابتسمت وقالت " ألم يسبق أن سمعتِ بعارضات أزياء ذوات أحجام كبيرة؟
كانت هذه هي العبارة التي غيّرت حياتها للأبد. في الواقع لم تصدق ما قالته هذه السيدة ولكنّها قررت التجربة. كان جميع من يجرون تجارب الأداء مُهتمين للغاية عندما رأوها. "يا له من وجه فاتن! منحنيات جسم جميلة! التقطوا لها بعض الصور وقالوا بأنها كانت طبيعية جداً. ماغي السمينة، بتسريحة وماكياج رائعين وأثواب سهرات للإعلانات! مستحيل! بدأت بالالتحاق بدورات لعرض الأزياء وصدقوا أو لا تصدقوا، بعد مرور بضعة أشهر وقعت بالفعل عقدين للإعانات!

أما الجزء الأفضل من قصتها فهو عندما نُشرت صورتها كإعلان لمتجر كبير في مركزهم التجاري المحلي. ليتكم رأيتم حينها وجوه زملائها في المدرسة! تغير كل ذلك فجأة بالقليل من الماكياج والملابس الباهظة ولم تعد السمينة المنبوذة وأصبحت فتاة جذابة. ومن الواضح أن شعبيتها ازدادت أيضاً فالجميع أرادوا مصادقتها أو الخروج معها. ولكن أتعلمون شيئاً؟ لم تعد تريد منهم أن يتقبلوها. فلقد كان أمامها الكثير من العمل المثير لتكتشف العالم وتكون صداقات جديدة. لا زالت تدرس في تلك المدرسة وتعمل في ذات الوقت وهناك شيء في غاية الأهمية قد تعلمته وتود مشاركتكم إياه وهو : هناك عالم كامل على استعداد لأن يتقبلكم وليس عليكم سوى أن تخطوا خطوة للأمام.

وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي