تظاهرت بأني ثرية وخسرت جميع أصدقائي
أنا أنتمي لعائلة عاديّة، فوالدي موظفٌ في مكتب، ووالدتي مُصفِفة شعر. لذا نحن لا نعاني من مشاكلَ مادية، وفي ذات الوقت لسنا كالأثرياء.
منذ حوالي شهرين، نُقل والدي إلى مكتبٍ فرعي جديد وأدرك في الحال أن التنقل إلى العمل سيكون مهمةً في غاية الصعوبة، لذا قمنا بالانتقال إلى مكان أقرب إلى مكتب والدي الجديد، مما يعني أنه كان عليّ الالتحاقُ بمدرسةٍ جديدة، مدرسة تشتهرُ بوجود الكثير من أطفال الأثرياء بها. بصراحة، لم أكن سعيدةً حقاً بمعرفة ذلك، نظراً لأني لا أريد بأن أشعر بشيء من الغرابة.
عندما وصلتُ إلى المدرسة، شاهدتُ مبنىً ضخم وجميل. بدا وكأن المدرسة الجديدة أكبرُ بثلاث مرات من مدرستي السابقة. وبالقليل من الجهد، تمكنتُ من العثور على صفي، حيث عرّفتني المعلمة لزملائي الجدد. ولكن لم يُعرني أيٌ أحد منهم الكثيرَ من الاهتمام.
بعد انتهاء الفصل الدراسي مباشرة، جاءت إليّ مجموعةٌ من الفتيات اللطيفات. كُنّ يرتدينَ ملابسَ فاخرةٍ باهظة الثمن، تقدمن نحوي بثقةٍ وبطء. أدركتُ بأن هذا النوعَ من الفتيات هو سببُ عدم رغبتي في الانتقال إلى هذه المدرسة.
شعرت حينها بالجمود وبينما كنت أحدقُ بهنّ، تخيلتُ بصمت كيف ستسخرُ مني هذه الفتياتُ الثريات لأني لستُ مثلهنّ. قدمتِ الفتياتُ أنفسهن وطلبت مني واحدةٌ منهن، كان يبدو عليها بأنها قائدتهن، (بالمناسبة، اسمها كيشا) أن أخبرهن بشيء عن نفسي ...
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn