تايوان ما بين الولايات المتحدة والصين
ابتعدوا عن شؤون الصين الداخلية
وإلا تنتظركم حرب في الأشهر المقبلة..
لا تستغلوا الصين لحملاتكم الانتخابية
هذا ما كتبه الصحفي الصيني
"هو شي جينج" موجهاً رسالته
إلى الرئيس الأميركي ترامب
فهل العالم مقبل حقاً على حرب بين العملاقين العالميين
أي حرب عالمية ثالثة وذلك بعد تصاعد التوتر بينهما؟
ولماذا؟
المخاوف تشتد من تطور الصراع لنزاع عسكري شامل
بين القوة العسكرية الأولى في العالم
وهي أميركا والقوة الثالثة عالمياً وهي الصين
خبراء صينيون يرون أن دونالد ترامب
يستغل الشماعة الصينية كجزء من حملته الانتخابية
وفتيل تصاعد التوتر بالدرجة الأولى
سيكون الاحتكاك الأميركي بالملف التايواني
الذي تعتبره الصين خطاً أحمرَ ولعباً بالنار
ولكن لماذا تايوان؟
ترى الصين في تايوان أنها أرض صينية
وتسعى لضمها مهما طال الزمن
فقد كانت قبل عام 1949 جزءاً لا يتجزأ
من دولة الصين الكبرى
وإعادتها للحضن الصيني حلم يراود بكين
فمضيق تايوان وقناة باشي
الممرين البحريين الرئيسين اللذين يربطان
شمال شرق آسيا بجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط
ما يشكّل أهمية خاصة لحلفاء واشنطن مثل اليابان
التي تعتبر تايوان مهمة لأمن حدودها الجنوبية
وكذلك الفلبين فيما يتعلق بحدودها الشمالية
بالإضافة لاشتراك أميركا وتايوان
بعدد من المصالح السياسية والاقتصادية
ومنها الرغبة الجامحة في فتح الأسواق اليابانية
أمام أنشطتهما التجارية
بغية تحقيق نوع من التوازن في التبادل التجاري
بين واشنطن وطوكيو
أي أن الصين تمانع وبشدة
دعم الولايات المتحدة لتايوان مادياً وسياسياً
وعلى الرغم من التفوق الأميركي عسكرياً على الصين
إلا أن الصين وبحسب تقرير
معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام
تسعى حثيثاً للتنافس مع الولايات المتحدة
كقوة عسكرية عظمى
لكن النفقات الأمريكية لا تزال هي الأعلى في العالم
إذ زادت نفقاتها العسكرية بنسبة 5.3٪
ما يعادل 732 مليار دولار مقارنة بعام 2018
ويوازي مجموع النقات الكلي في العام الواحد
أكثر من 1.4 ترليون دولار أي
أكثر مما تنفقه عسكرياً هذه الدول مجتمعة
الصين، الهند، فرنسا، روسيا، بريطانيا، ألمانيا واليابان
غير أن دراسة لـ"مركز دراسات الولايات المتحدة"
في جامعة سيدني الأسترالية
أكدت تراجع قوة الجيش الأمريكي في آسيا
وأنه لم يعد في موقع يسمح له بمواجهة الصين
وأكدت الدراسة أن الجيش الصيني
يمكنه القضاء على القواعد الأمريكية في آسيا
بصواريخه في غضون ساعات قليلة
وتلك التابعة لحلفائها في غرب المحيط الهادئ"
في مرمى الهجمات الصاروخية الصينية الدقيقة
خلال الساعات الأولى لأي صراع مسلح"
يبقى الخيار العسكري مستبعداً بحسب المراقبين
الزيارات الأمريكية إلى تايوان والدوريات
عبر بحر الصين الجنوبي
وحظر شركات التكنولوجيا الصينية كلها
جزء من جهد أميركي لضعضعة الحزب الشيوعي
الحاكم في بكين
وما هو إلا سعيٌ لتقييد التحديات الصينية للنظام الدولي
الذي تقوده الولايات المتحدة
للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae
تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae
محتوى منصة تهتم بالشباب العربي المعرفي من مواضيع تشمل "علوم - ثقافة - اجتماع - فضاء - تاريخ - طب - صحة - لايف ستايل - فن - رياضة - أخبار - سياسة - برامج