تأثير فوز المعارضة بانتخابات اسطنبول على السوريين والعرب المقيمين | أحمد الإستشاري | تركيا اسطنبول
فاز أكرم أوغلو في الانتخابات الخاصة بالإعادة
ما تأثير ذلك على المستثمري، العرب، السوريين ؟
هل سيؤثر ذلك على أوضاع المستثمرين والمستقرين والمهاجرين في تركيا ؟
يستدعي هذا معرفة ما يلي :
1- نطاق الاختصاصات ومراكز التأثير
أولاً : هي مجرد رئاسة بلدية وليست رئاسة حكومة أو رئاسة الجمهورية فبالتالي هو مجرد مطبق للقانون وليس صانعًا للقانون أو القرار
الحكومة التركية أ ورئاسة الدولة هي المسؤولة عن وضع السياسات .. ولا يتعدى هذا التأثير النطاق الجغرافي أو نطاق القانون .
ثانيًا : بالنسبة للمستثمرين الأجانب عامة دون تحديد :
فهذا يعد فرصة لهم لأن المعارضة تحاول جذب المال وسيؤدي هذا إلى فرص عمل أكثر من أيام النظام الحاكم
ثالثًا : بالنسبة للحاصلين على إقامة سياحية فالأمر لن يتغير كثيرًا فإسطانبول تعطي إقامة لمدة عام أو عامين والقانون لا يصنعه مسؤولو البلديات
وإنما هو صنع رئاسة الجمهورية .
2- السوريون والمخاطر الحقيقية :
أولاً : المقيمون بإقامة سياحية عددهم أكثرمن 80000 (ثمانين ألف ) شخص و هُم في بلدية إسطانبول
ثانيًا : المقيمون بموجب كيمليك ( بطاقة شخصية) لجوء وعددهم 350000 ثلاثمائة وخمسون ألف شخص داخل بلدية إسطانبول
والبعض يرجح أن عدد الحاصلنين على الكيمليك من خارج إسطانبول يزيد عن مئة ألف شخص لهذا سيكون هذا العدد عبئًا
على البلدية
ثالثًا: المقيمون بغير إقامة أو الذين لديهم مشاكل في أوضاع إقامتهم بإسطانبول
سيكون الوضع لهذه الشريحة الثالثة دقيقًا جدًا لأن البلدية من اختصاصاتها إصدار الأذونات والكيمليك وتراخيص المحال التجارية، والأمن والنفوذ..إلخ
ويتوقع أن تكون قرارات البلدية تجاههم مؤثرة ولن تكون بنفس درجة التساهل الموجود في مدة حكم التنمية والعدالة لأن هذا الحزب يرى أن السوريين
عبء عليه، ولكن لن يكون التطبيق للقرارات بخارج نطاق القانون .
3- بلدية إسطانبول والممارسات المتوقعة :
سيحاول الحزب التقرب من الجميع لإثبات أنه الأفضل في استخدام الموارد والعلاقات بالجميع خاصة السوريين
ولن تحدث العددي من المخاوف التي يروج لها البعض لأن البلدية أداة تنفيذية للسلطة وليست صانعة للقرار .
4- العلاقات السياسية بين المعارضة والحزب الحاكم :
وجود حزب معارض سيجعل هناك الرغبة في التنافس الذي يثري منظومة العمل بشكل أفضل .
وجود رئيس الحزب المعارض على قمة البلدلية سيؤدي إلى محاولات الحزب الحاكم تطوير أدائه المستقبلي
5- نداء للأجانب المقيمين بتركيا عربًا وغيرهم :
لا بد من العمل على الالتزام بالقوانين وعدم انتظار ما يجود به النظام من تساهيل وغض الطرف عن أوضاعم
لابد من احترام العادات والتقاليد والثقافات بدلاً من انتظار أن يتحسن الأتراك أنفسهم
تظل في النهاية تركيا هي الدولة الإسلامية الأفضل من حيث إمكانيات العمل والربح وكيفيات التعامل مع المقيمين بها.
مقدمه من
أ/ أحمد محمد راشد
أخصائي التخاطب والمصحح اللغوي
.......
اتركوا لنا الاستفسارات والاسئلة بالتعليقات أسفل الفيديو للرد عليها وتناولها في الحلقات القادمة ..
..