تأثير الحب الأول على حياتك وعلاقاتك المستقبلية

📱 حمل هذا المقال الصوتي و المزيد عبر تطبيق أوديولابي
عبر جوجل بلاي: https://tinyurl.com/yxznx3dn

كلنا نتذكر الأوائل في حياتنا. يومنا الأول في المدرسة ، أول يوم لنا في الكلية ، وأول يوم لنا في العمل ولكن من بين كل الأوائل ما يعلق حقًا في رؤوسنا هو حبنا الأول.

"الحب الأول شيء يدوم في قلبك إلى الأبد. إنه شيء يميزك ". إيلودي يونغ

لكن لماذا يعتبر الحب الأول مشكلة كبيرة بعد كل شيء؟

وفقًا لآرت آرون ، أستاذ علم النفس في جامعة ولاية نيويورك ، "ستُذكر تجربتنا الأولى عن شيء ما جيدًا ، أكثر من التجارب اللاحقة. من المفترض أن يكون هناك المزيد من الإثارة والإثارة ، خاصة إذا كانت مخيفة إلى حد ما. والوقوع في الحب أمر مخيف إلى حد ما - تخشى أن يتم رفضك ، وتخشى ألا ترقى إلى مستوى توقعاتهم ، وتخشى ألا يرقوا إلى مستوى توقعاتك. القلق جزء كبير من الوقوع في الحب ، لا سيما في المرة الأولى ".

يتم أيضًا تضخيم تجربة الحب الأولى في دماغنا لأن دماغنا وأجسادنا تغمرها جميع المواد الكيميائية وهرمونات الحب لأول مرة وتبقى حداثة التجربة في رأسنا.

"أعتقد من وجهة نظر الكيمياء الحيوية ، أنك تعاني من هرمونات معينة لم تشعر بها من قبل. إنها مثل مرحلة البلوغ ؛ إنها جسدية ، إنها عاطفية ، إنها فكرية. يمكن أن تكون روحية لبعض الناس ،" تشرح خبيرة المواعدة وعالمة النفس ميلاني شيلينغ.

علاقتنا عند الحب الأولى هي أيضًا "تكوينية" لأنها تصبح مخططًا لكيفية تعريفنا للحب. يصبح نوعًا من النموذج الذي يتم من خلاله قياس جميع علاقاتنا المتعاقبة.

سواء كنا سنقضي بقية حياتنا مع حبنا الأول أم لا ، سواء تألمنا في تجربتنا الاولى ام لا، سواء بكينا او فرحنا فإن تجربة الحب الاول لها ابعاد كبيرة و تأثيرات رائعة على حياتنا المستقبلية، ليس عليك أن تتألم بعد الآن، فهذه هي 7 جواهر للحكمة الجميلة التي يمكننا أن نأخذها من تجربة الحب الأولى