بي كيدودي.. أم كلثوم تنزانيا وملكة الطرب التي غنت على أرقى المسارح الأوروبية ولغز اختفائها الغامض

#ايكو_عربي - #بي_كيدودي .. #أم_كلثوم_تنزانيا وملكة الطرب التي غنت على أرقى المسارح الأوروبية حافية القدمين وتدخن السيجارة أم كلثوم تنزانيا..أيقونة وهبت حياتها للغناء لقّبتها الصحافة بملكة الطرب وسفيرة الموسيقى الأفريقية غنت على أرقى المسارح الأوروبية وهي حافية القدمين وتدخن السجائر فاطمة بنت بكر الشهيرة بـ"بي كيدودي" وُلدت في تنزانيا لأسرة فقيرة أحبت الغناء منذ صغرها وفي عامها العاشر غنت على المراكب الشراعية لتسلية الأثرياء العرب بعد رسو مراكبهم الفارهة بالميناء للاسترخاء ولكنها عانت من السخرية من شكلها وملابسها المهترئة وكان الجميع يرفضون سماعها أو حتى الجلوس بجانبهالم تيأس الطفلة الصغيرة وتمسكت بموهبتها وحلمها وبمرور الأعوام صارت شابة وانضمت للفرق الشعبية المحلية وكانت أول مغنية بتنزانيا تزيح النقاب عن وجهها وتبرز هويتها للناسوحرصت في أغانيها على دعم المرأة والانتصار لحقوقهاتزوجت فاطمة مرتين وكانت تنفصل لعدم قدرتها على الإنجابورغم المعاناة النفسية التي مرت بها وقتهاإلا أنها قاومت وكرّست حياتها للغناء مع تقدم العمر انتعشت مسيرة فاطمة الفنيةوقامت بجولات فنية في مختلف دول العالم لتغني أغانيها التراثيةورغم شهرتها الكبيرة إلا أنها لم تغير طقوسهاإذ وقفت على أكبر المسارح الأوروبية تغني وهي حافية القدمين وتدخن السجائرحصلت أم كلثوم تنزانيا كما لقبتها الصحافة على جوائز عديدةمنها جوائز عالمية مثل ومكسواعتبرتها وسائل الإعلام وسيطاً ثقافياً للأجيال الشابة وسفيرة للموسيقى الأفريقيةظلت فاطمة تغني وتقرع الطبول حتى بلغت 100 عاموكانت تقول إن الغناء هو حياتها إذا توقفت عنه تموتفي عام 2012 فوجئ محبو بي كيدودي في العالم باختفائهاوبعد بحث أهل تنزانيا عنها لأيام خرج شخص زاعماً أنه ابن شقيقتهاوقال إنه احتجزها لحمايتها من المستغلين وسيمنعها من الغناءكانت فاطمة وقتها بلا حول ولا قوة واستسلمت للأمر الواقعوبعد عدة شهور من توقفها عن الغناء ماتتبعد أن قضت حوالي 90 عاماً من عمرها وهي تغنيشاركنا.. ماذا تفعل كي تحافظ على شغفك؟