بطل خليجي وأمير عربي مرّفه ترك كل ذلك وتحوّل إلى فدائي وقاتل بجانب صدام حسين لكنه غدر به

#ايكو_عربي - بطل خليجي وأمير عربي مرّفه ترك كل ذلك وتحوّل إلى فدائي، قاتل إلى جانب #صدام_حسين ولكن الرئيس العراقي غدر به، تميّز هذا الأمير بروح المقاتل حتى حينما قاد منتخب بلاده في كرة القدم، إذ نزل إلى الملعب وألغى هدف دولي أثناء تصفيات كأس العالم، #الشيخ_فهد_الأحمد_الجابر_الصباح ، أصغر أبناء #أمير_الكويت #الشيخ_أحمد_الجابر، ولد في الكويت عام 1945، وبعد إتمام مراحل تعليمه التحق بالجيش الكويتي عام 1963، وحاز على رتبة ملازم عام 1965، وبعد عامين رقي إلى رتبة ملازم أول ، حياته العسكرية حافلة بالعطاء والتضحية، إذ شارك ضمن صفوف المصريين مع القوات العسكرية الكويتية في حرب 1967 ، كما كان له دور ريادي كبير في دعم الفلسطينيين ، حيث قاتل الأمير ضمن صفوف منظمة التحرير الفلسطينية من 1965 وحتى 1972 جنوب لبنان ، وأصيب خلال هذه الفترة ثلاث مرات خلال العمليات العسكرية، استكمل الأمير رحلته في دراسة العلوم العسكرية، حين سافر في بعثة عسكرية إلى المملكة المتحدة عام 1969، ليعود بعدها إلى الكويت برتبة نقيب عام 1970 ، عام 1980 قاتل الأمير الكويتي إلى جانب جيش النظام العراقي، بعد أن سافر بنفسه للعراق للدفاع عنه وتحريره بمعركة الفاو التي نشبت بين العراق وإيران ، ترأس الاتحاد الكويتي لكرة القدم في عام 1978، وقاد منتخب بلاده في مونديال اسبانيا عام 1982، وأثناء سير المباراة بين المنتخب الكويتي والمنتخب الفرنسي، أحرز المنتخب الفرنسي الهدف الرابع ، لكن الكويتيون بدأوا بالاحتجاج بسبب صافرة انطلقت من أحد الجماهير فتوقف لاعبي الكويت على هذا الأساس ، أعلن الحكم الروسي صحة الهدف، وبشكل مفاجئ تدخل الشيخ فهد ونزل إلى أرضية الملعب ، وتحدث مع طاقم الحكام ليتمكن من إلغاء الهدف الرابع مسجلاً سابقة فريدة بتاريخ كأس العالم، وبعد انتهاء المباراة فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم غرامة مالية على الوفد الكويتي قدرها نحو 10 ألاف دولار، عام 1990 تلقى الأمير خبر غزو العراق للكويت ، وسرعان ما توجه إلى قصر دسمان، وبمجرد وصوله انطلق وابل من الرصاص نحوه ، ليستشهد الأمير على يد الجيش العراقي تاركاً خلفه مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات
شاركنا برأيك:
هل أصاب الشيخ الراحل بموقفه في مونديال إسبانيا 1982؟