بريطاني اخترع اختراعا ثوريا كاد أن يغير العالم ولكن ذلك لم يحدث والأكثر أن الاختراع الآن بات مفقودا

#ايكو_عربي - بريطاني اخترع اختراعا ثوريا كاد أن يغير العالم ولكن ذلك لم يحدث، والأكثر أن الاختراع الآن بات مفقودا
اختراع ثوري كان بإمكانه أن يغير العالم وينقذ الملايين من البشر، ولكنه للأسف لم يغير شيئًا ولم ينقذ أحدًا.. تعالوا لنعرف لماذا؟
maurice ward المولود عام 1933 ببريطانيا، كان يعمل مصففًا للشعر ويدير مصنع بلاستيكات صغيرة، وبرغم عدم دراسته للعلوم إلا أنه كان يحب إجراء التجارب العلمية والاختراعات.
عام 1985 قرر موريس قرارًا غير حياته تمامًا وجعل اسمه خالدًا حتى الآن، فبعدما اشتعلت النيران بطائرة فور إقلاعها ومات ركابها، قرر أن يخترع مادة مقاومة للحرارة وقادرة على تحملها مهما بلغت شدتها.
دخل موريس مصنعه وظل يخلط أنواعًا من البلاستيك غير السامة، وراح يجرب مرارًا وتكرارًا إلى أن نجح في اختراعه وأسماه ستارلايت.
صرح موريس أيضًا أن المادة يمكن وضعها على أي شيء لعزله، مثل الملابس والمنازل والأثاث ويمكن استخدامها حتى في الفضاء.
أعلن موريس أن اختراعه يمكنه مقاومة أي حرارة شديدة،لدرجة إن بإمكانه تحمل أضعاف الطاقة الحرارية الناتجة من قنبلة نووية، وكذلك تحمل شعاع ليزر ينتج حرارة 10 آلاف درجة مئوية.
كان الجميع يتوقع أن البيضة ستحترق أو حتى ستنكسر، لكن موريس فاجأهم بالتقاطها بيده العارية وكانت باردة تمامًا.
لم يصدق أحد الرجل البريطاني خاصة أنه مخترع هاو وليس محترفًا، وهنا تحدى موريس الجميع وطلب بعرض اختراعه في التلفزيون أمام كل الأعين.
أمسك الرجل أمام الكاميرات بيضة دهنها بالمادة التي اخترعها، ثم وجه عليها موقد لحام لمدة 5 دقائق كاملة.
وبالرغم من أنهم عرضوا عليه ملايين الدولارات، إلا أن موريس صدم الجميع ورفض الكشف عن تركيب مادته الثورية، وظل هكذا يماطل في المفاوضات لسنوات وسنوات، إلى أن مات عام 2011 ومات سر اختراعه معه.
اندهش الحاضرين باختراع الرجل البريطاني، وبوقت قصير تهافتت عليه شركات التكنولوجيا وشركات صناعة الطائرات ووكالة ناسا لشراء براءة الاختراع.
شاركنا.. هل تعتقد أن "موريس وارد" تصرف بأنانية؟