الفيديو التالي


بديهة شريك بن الأعور في رده على معاوية

3 المشاهدات
موسوعة وزي وزي
1
نشرت في 05/31/22 / في الناس والمدونات

عرف عن العرب أنَّهم تميزوا قديمًا بسرعة البديهة لا سيّما فيما يتعلّق باللغة، وهناك الكثير من الشواهد التي وردتْ ويذكر منها موقف شريك بن الأعور مع معاوية عندما بدأ بذمه، وتُروى القصّة كالآتي:
دخلَ شريكُ بنُ الأعور على معاويةَ وكانَ دميمًا
فقال له معاوية:
إنَّكَ لَدميم، والجميلُ خيرٌ من الدميم
وإنَّكَ لَشريك، وما للهِ من شريك
وإنَّ أباك لَأعور، والصحيحُ خيرٌ من الأعور
فكيف سُدتَ قومَك؟
فقال له:
إنَّك معاوية
وما معاويةُ إلّا كلبةٌ عَوَت فاستعوتِ الكلاب
وإنَّكَ لابنُ صخر
والسهلُ خيرٌ من الصخر
وإنَّكَ لَابنُ حرب
والسلامُ خيرٌ من الحرب
وإنَّك لَابنُ أُميّة
وما أُميّةُ إلا أمَةٌ صُغّرت
فكيف صرتَ أميرَ المؤمنين؟
ثمَّ خرجَ وهو يقول:
أيشتُمُني معاويةُ بنُ حربٍ ** وسيفي صارمٌ ومعي لساني
وحولي مِن بني يَزْنٍ ليوثٌ ** ضراغمةٌ تهشُّ إلى الطِّعانِ
يُعيِّرُ بالدمامةِ من سِفاهِ ** ورَبّاتُ الحِجالِ من الغواني

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي