بائع شاي بكستاني يصبح عارض أزياء مشهور
هذا #الشاب كان #يبيع_الشاي في سوق شعبي #بباكستان، ويعيل #أسرته_الفقيرة المكونة من 17 فرداً ، وبالصدفة البحتة..تحوّل الى #عارض_أزياء ووجه #اعلامي_شهير.
بدأت قصة #أرشد_خان حينما كان #يبيع_الشاي بمدينة #مردان الباكستانية ، كان شاباً عادياً #فقيراً غير مكترث بملابسه أو بمظهره، لم يحظ بفرصة الدخول الى المدرسة بسبب فقر أسرته ، وكان في بداية مراهقته متورطاً بالجرائم بدافع #الفقر، لكنه عدل عن ذلك واتجه لبيع الشاي لتأمين #قوته وقوت عائلته.
ذات يوم مرت من #السوق المصوّرة " #جيا_علي " ، وأعجبت #بوسامته فطلبت منه التقاط #صورة بجانبها ، ثم قامت بنشر #الصورة على #انستجرام ،وخلال ساعات قليلة بعد نشر #الصورة ، تحول أرشد الى #ترند_عالمي ، وانتشر هاشتاج chai wala، أي " #صبي_الشاي" ، ووصلت شهرته الى أصقاع الأرض.
في ذلك اليوم #توافدت اكثر من 50 #فتاة الى #السوق للتعرف على #ارشاد، وتسابقت وكالات #الدعاية_والاعلان لتوقيع #العقود مع #الشاب_البسيط ، كما أجرى معه #عشرات_الصحفيين لقاءات لقنواتهم وصحفهم ، ومنذ ذلك اليوم انقلبت حياة أرشاد رأساً على عقب، فقد صار وجهاً #مشهوراً ،ووقع #عقداً مع وكالة اعلان معروفة ،وقامت #الوكالة بكل ما يلزم #لترتيب #مظهره أكثر ، و #استثمار #وسامته على أوسع شكل، حتى صار #أرشد الوجه الاعلاني #لوكالة_ألبسة_رجالية شهيرة.
هاجم #ناشطون_باكستانيون من يقف وراء شهرة أرشد ، وأعتبروا أن ما تعرض له الشاب الفقير " #تسليع " له ، وجعله #بضاعة واستغلالاً #لظروف_فقره، كما طرح باحثون قوة #مواقع_التواصل_الاجتماعي ،ودورها #المتعاظم في تغيير #حياة_البشر، ولكن أرشد غير مكترث بهذه الجدالات على ما يبدو، حيث تابع الشاب بناء سيرته المهنية #بعروض_الأزياء ، وسرت أخبار عن اشتراكه #بفيلم_سينمائي من انتاج #هندي.
شاركنا
هل تعرف شخصاً غيّرت مواقع التواصل الاجتماعي حياته؟